أستاذ الزراعة الحيوية: الصادرات المصرية بأزهى عصورها فى عهد السيسى
أكد الدكتور محمد يوسف، أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، أنه لا شك أن جميع دول العالم سواء النامية أو المتقدمة تتعرض وتواجه العديد من الصعوبات والتحديات والمعوقات والمخاطر التى تهدد كل القطاعات خاصة القطاع الزراعي.
وأوضح يوسف في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أنه على سبيل المثال لا الحصر ما شهدناه الفترات السابقة والحالية خاصة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية والتضخم العالمى وجائحة كورونا سابقا وارتفاع مستلزمات الإنتاج التي يواجهها المنتجون والمصدرون بقطاع الزراعة، ليس هذا فحسب، بل حالة عدم الاستقرار الأمنى فى دولة السودان، والتى تؤثر على حركة التبادل التجاري بين بعض الدول ومنها مصر، رغم كل هذه الأزمات التي يواجهها العالم ومنها مصر.
وأشار إلى أنه كان هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في عام 2014 وحتى الآن بوضع خطط تنموية شاملة وتطبيقية بهدف تذليل العقبات والتحديات التي تواجه قطاع الزراعة بصفة خاصة وجميع القطاعات بصفة عامة لتحقيق أعلى معدلات من الصادرات الزراعية المصرية سواء الطازجة أو المجففة لدول الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون فهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية لقطاع الزراعة وتعظيم سياسة التصنيع الزراعي وتصدير المنتج الزراعي في صورة مصنعة وليس خاما.
وأشار خبير الزراعة الحيوية إلى أن الأسباب الحقيقية التى أسهمت في زيادة الصادرات الزراعية المصرية لدول الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجى، وتركزت في إحكام الرقابة على الصادرات الزراعية بما يتوافق مع المعايير الدولية للصحة النباتية مما جعل هناك ثقة دولية مطلقة في المنتجات الزراعية المصرية سواء المنتجات الأورجانيك أو غيرها.
وأشار يوسف إلى قيام وزارة الزراعة المصرية بتطبيق منظومة التكويد والتتبع لأهم وأبرز أنواع الصادرات الزراعية تحت إشراف متخصصين من هيئة الحجر الزراعي المصري، وبالتالي أصبحت هناك قاعدة بيانات أساسية واضحة أمام المستورد الأجنبى بالأصناف المتاحة للتصدير، سواء من الاتحاد الأوروبي أو مجلس التعاون الخليجي، وفقا لنوع شهادة التصدير.
