عضو التصديرى للحاصلات: القطاع الزراعى شهد طفرة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى

قال مصطفى النجاري، رئيس لجنة الأرز في المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن القطاع الزراعي شهد طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن المشروعات التي تم افتتاحها في عهده كان لها مردود إيجابي على حجم الصادرات المصرية وعلى الزراعات المحلية، حيث إن زراعة مثل الأرز شهدت تطورًا كبيرًا من خلال استنباط أصناف جديدة تعطي محصولًا أكثر بتكلفة أقل.

وأوضح النجاري، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الرئيس السيسي توسع أيضًا في مدخلات الإنتاج للزراعة، مثل التوسع في مصانع الأسمدة ومجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة، والذي ساهم في توفير الأسمدة للفلاح بأسعار مخفضة عن المستورد، وأصبح لدينا اكتفاء ذاتي في عدد كبير من منتجات الأسمدة، وقد أصبحت مصر مركزًا كبيرًا بين الدول العالمية في صادرات الأسمدة.

وأكد النجاري على زيادة الصادرات المصرية لتصل إلى 5.6 مليون طن، وتجاوزت الصادرات الزراعية المصرية من 350 منتجًا زراعيًا إلى ما يزيد على 150 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 6- 7 مليارات جنيه سنويًا كإجمالي تمويل للمحاصيل الزراعية. 

وبلغ إجمالي التمويل حوالي 500 مليون جنيه سنويًا، وكذلك المشروع القومي للصوامع وزيادة السعات التخزينية، لترتفع من 1.4 مليون طن في 2014 لتصل إلى 5.5 مليون طن حاليًا.

وتم تنشيط دور البنك الزراعي في تمويل تكاليف زراعة المحاصيل بفائدة 5%، بالإضافة إلى التوسع في إجراءات التصالح في الأراضي والمباني داخل الدلتا، ومشروع تبطين الترع والمصارف لتحسين جودة مياه الري والصرف، وكان له دور كبير في توفير المياه والتوسع في الزراعات، وتحسين شبكة الري عمومًا.

كما أولى الرئيس السيسي اهتمامًا كبيرًا لملف إنتاج التقاوي، ما يواكب النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليًا، وتوفير التقاوي المعتمدة الجيدة للمزارعين قبل موسم الزراعة بوقت كافٍ وبأسعار أقل، وهذا يحقق أعلى إنتاجية ويتأقلم مع التغيرات المناخية، وكذلك يقلل استخدام المياه، مع الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تسهم في استنباط أصناف وهجن جديدة من التقاوي والبذور.