رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل نقابة المهندسين: جميع أعضاء هيئة المكتب لديهم النية الصادقة للتعاون والتكاتف

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

التقى المهندس محمود عرفات، أمين عام نقابة المهندسين، والمهندس محمد حمودة، الأمين العام المساعد، بحضور الدكتور مهندس هشام سعودي، وكيل النقابة، بمديري إدارات النقابة، للاستماع لرؤيتهم واقتراحاتهم وذلك لتطوير أداء المنظومة الإدارية، مما يساهم في تقديم خدمة أفضل وأسرع للمهندسين.

في بداية كلمته أكد المهندس "محمود عرفات" على تكاتف وتعاون جميع أعضاء المجلس الأعلى، وفي القلب منهم هيئة المكتب وعلى رأسها نقيب المهندسين، والذين بدورهم تعاهدوا على مسابقة الزمن في دراسة العديد من الملفات والقضايا الهندسية، وسرعة البت فيها لاتخاذ قرارات يشعر معها المجتمع الهندسي بالفارق، وأن تروس ماكينة النقابة بدأت في العمل وبصورة مرضية لجميع من ينتمون لنقابة المهندسين العريقة.

وفي سياق العمل الإداري داخل النقابة، شدد "الأمين العام" خلال اللقاء على أنه لا تهاون مع من تسول له نفسه التقصير فيما يتعلق بمهام وظيفته، مؤكدًا على استعداده الشخصي للتحاور والتشاور مع أي مسئول في المنظومة الإدارية للاستماع إلى اقتراحاته وتنفيذ ما يخدم منها تطوير أداء إدارته والعاملين بها.

وأشار الأمين العام إلى أنه لا يوجد ما يمنع من إعطاء دورات تدريبية للموظفين كل حسب تخصصه حتى يرتقوا بأدائهم الوظيفي، ومن ثم إنجاز ما يقومون به من خدمات للمهندسين بصفة عامة وكبار السن منهم بصفة خاصة، حتى تختفي تمامًا أي شكوى من الوارد تقديمها لأي عضو في هيئة المكتب.

كما طلب "الأمين العام" من مديري الإدارات تقديم مخطط زمني (مرحلي) لأداء إداراتهم والالتزام بما جاء به من بنود، حتى يتسنى له محاسبتهم بعد انتهاء فترة المخطط الموضوع، وهو ما أطلق عليه "عرفات" المتابعة الإدارية المباشرة.

من جانبه، تمنى المهندس "محمد حمودة" التوفيق لجميع العاملين بالنقابة، مشددًا على أهمية أن يبذل الجميع جهدًا مضاعفًا من أجل تقديم خدمة أفضل وأسرع وأيسر، مؤكدًا على ثقته في العنصر الإداري بالنقابة.

في ختام اللقاء وجه الدكتور مهندس "هشام سعودي" التهنئة لأبنائه العاملين بالنقابة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربًا عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، خاصة أن لدى جميع أعضاء هيئة المكتب النية الصادقة للتعاون والتكاتف، وضرورة أن يشعر كل المجتمع الهندسي بالفارق، داعيًا جميع العاملين بالجهاز الإداري للنقابة ببذل أقصى ما لديهم من جهد.