رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس فاجنر يتهم قيادة الجيش الروسى بقتل عدد كبير من قواته.. ووزارة الدفاع ترد

الجيش الروسى
الجيش الروسى

اتهم رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوزين، الجمعة، القيادة العسكرية الروسية بقصف معسكرات لفاجنر، وقتل عدد كبير من قوات المرتزقة التابعة لها.

 

وزعم بريجوزين أن وزارة الدفاع الروسية "خدعت مجموعة فاجنر"، وتعهد بـ"الرد على هذه الفظائع"، وقال، في رسالة صوتية نُشرت على تلجرام: "لقد خدعونا سرا، وحاولوا حرماننا من فرصة الدفاع عن منازلنا وبدلا من ذلك تعقبوا عناصر فاجنر، كنا مستعدين لتقديم تنازلات لوزارة الدفاع وتسليم أسلحتنا وإيجاد حل".

 

وأضاف يفجيني بريجوزين: "هؤلاء الأوغاد لم يهدأوا، لقد رأوا أننا لم ننكسر وقاموا بشن ضربات على معسكراتنا، قُتل عدد كبير من مقاتلينا ورفاقنا في السلاح، وسنتخذ قرارا بشأن كيفية الرد على هذه الفظائع، والخطوة التالية هي خطوتنا"، وزعم أنهم "قضوا على العشرات".

 

وقال بريجوزين إن "الشر الذي تقوم به القيادة العسكرية الروسية يجب أن يتوقف، إنهم يتجاهلون أرواح الجنود ونسوا كلمة العدالة".

 

وأضاف: "بدأت التفاصيل تظهر، فقد وصل وزير الدفاع سيرجي شويجو إلى روستوف لإجراء عملية لتدمير ضد فاجنر، واستخدم رجال المدفعية وطياري الهليكوبتر متخفين لتدميرنا".

 

وتعهد بريجوزين بـ"الانتقام"، وقال: "ستعاقب أرواح عشرات الآلاف من الجنود الروس، وأطلب ألا يقاوم أحد، من يبدون مثل هذه المقاومة سنعتبرها تهديدا وندمرهم على الفور، وهذا يشمل أي حواجز تقف في طريقنا، وأي طائرة تُرى فوق رءوسنا"، وطلب من الناس البقاء في منازلهم و"التزام الهدوء، وعدم الاستفزاز".

 

وقال يفجيني بريجوزين إنه من خلال انتقاد القيادة العسكرية الروسية، فإنه "ينفذ العدالة، وليس انقلابا عسكريا" ، زاعما أن "غالبية أفراد الجيش الروسي يدعمون فاجنر".

 

وفي المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية قصف معسكر "فاجنر"، ووصفت الرسائل ومقاطع الفيديو التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي باسم بريجوزين بأنها "غير صحيحة واستفزاز إعلامي".

 

يذكر أن "فاجنر" لعبت دورا بارزا في حرب أوكرانيا، وتنازع زعيمها بشكل متكرر وعلني مع وزير الدفاع الروسي بشأن ما قال إنه نقص في الذخيرة، وفي إحدى المرات سجل مقطع فيديو له وهو ينتقد وهو واقف أمام ما زعم أنها جثث من مقاتليه، وفي الأسبوع الماضي، قال إنه لن يوقع عقودا مع وزارة الدفاع الروسية، رافضا محاولة لضبط وضع قواته في الجيش الروسي.