في ذكراها.. راقية إبراهيم التي لاحقتها اتهامات بالتورط مع الموساد فى قتل سميرة موسى
تحل اليوم الخميس 22 يونيو ذكرى ميلاد الفنانة راقية إبراهيم، إحدى رائدات السينما المصرية ضمن جيلها، تنتمي لأسرة يهودية مصرية، وبالتزامن مع ذكراها تقدم الدستور معلومات لا تعرفها عن النجمة الراحلة:
- ولدت راقية إبراهيم عام 1919 بالمنصورة، اسمها الحقيقى راشيل إبراهام ليفى.
- دخلت عالم الفن بعد أن اكتشفتها بهيجة حافظ، وحققت نجاحا كبيرا، خاصة في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، فقد ظهرت لأول مرة بمحطة الإذاعة الأهلية التي كان يملكها الأديب فريد رفاعي.
- تزوجت من مهندس الصوت مصطفى والى، وعقب ثورة 1919 طلبت منه الطلاق و قررت الهجرة للولايات المتحدة الأمريكية.
- شاركت في عدد من الأفلام أبرزها، بنت ذوات، إلى الأبد، زينب، عاصفة على الريف، رصاصة في القلب، أرض النيل، ملاك الرحمة، حب لا يموت، ناهد، جنون الحب، وكدت أهدم بيتي وهو آخر ما قدمته في عالم السينما المصرية.
على الرغم من ولادتها بمصر إلا أنه عرف عنها تعصبها ضد العرب، كانت شديدة الولاء لإسرائيل وظهر فى أكثر من موقف، مثل رفضها رئاسة الوفد المصرى فى مهرجان كان كونها يهودية، إضافة لإمتناعها عن تقديم دور بدوية تخدم الجيش المصرى الذى كان يستعد لحرب فلسطين.
تورطت في قتل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، بعد أن عرضت اسرائيل عليها التخلص منها مقابل إعطائها الجنسية الأمريكية.
بعد انتقالها لأمريكا عملت راقية إبراهيم هناك سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل، وظلت الإتهامات تلاحقها باشتراكها مع الموساد الإسرائيلي فى اغتيال عالمة الذرة سميرة موسى.
