ارتفاع حصيلة جرحى انفجار باريس لـ 29 بينهم حالات خطرة

أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة جرحى انفجار باريس إلى 29 بينهم حالات خطرة، وفق قناة العربية الإخبارية.   

وقالت السلطات إن انفجارًا قويًا للغاز ألحق أضرارًا بمبنى في ليفت بانك بباريس يوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابة أكثر من عشرين شخصًا وإشعال حريق كبير. 

وقال مسؤولون في باريس لشبكة سي بي إس نيوز إنه اعتبارًا من الساعة 7:10 مساءً. بالتوقيت المحلي ، أصيب 29 شخصا، أربعة أشخاص في حالة "حالة طوارئ مطلقة" و 25 في حالة "حالة طوارئ نسبية، وشخصان مفقودان أيضًا. يجري البحث عن أنقاض المبنى المتضرر.

وحثت الشرطة ووزير في الحكومة الوطنية الناس بسرعة على تجنب المنطقة.

ولم يؤكد مسؤولو الإطفاء على الفور بيان عمدة المنطقة بأن الانفجار ناجم عن تسرب غاز، لكن شهود عيان أفادوا برائحة غاز في المنطقة قبل الانفجار.

وقال شهود لشبكة تلفزيون بي.إف.إم الفرنسية الوطنية ومنافذ أخرى إن الانفجار ألحق أضرارا بالغة بمبنى يضم مدرسة أكاديمية باريس الأمريكية للغات. وقالت BFM إنه لم يتضح ما إذا كان الانفجار الأولي قد أصاب الأكاديمية أو مبنى مجاور. وقال مسؤولون لشبكة سي بي اس نيوز إن الانفجار "أضعف" المباني المجاورة.

وقال مسؤولون لو باريزيان، وهي صحيفة فرنسية يومية، إنه سيتم إعادة إسكان حوالي 20 أسرة كانت تعيش في المبنى أو في مبنيين مجاورين.

وقالت وسائل إعلام فرنسية إن النار اشتعلت في مبانٍ عديدة في المنطقة المجاورة بعد الانفجار. وأظهرت صور من الموقع أن رجال الإطفاء يبدون وكأنهم يسيطرون على الحريق.

قال مسؤولون إن مكتب المدعي العام في باريس والخدمات المحلية حشدت جمعيات دعم الضحايا.

وقالت المدعية العامة لوري بيكواو لوكالة الأنباء الفرنسية إن تحقيقًا قانونيًا في الانفجار جار.

وقال بيكواو "يجري التحقيق الآن كجزء من التحقيق القانوني الذي تم فتحه في التهم التالية: إصابة غير مقصودة بظروف مشددة تتمثل في تعريض حياة الآخرين للخطر". "أود أن أؤكد أنه تم اختيار هذه التهمة لأننا شعرنا أنها الأنسب على أساس الأدلة المتاحة في ذلك الوقت. لا يوجد ما يمنع هذا التصنيف من التطور، حتى لو كانت لدينا عناصر أولية تقودنا إلى تأكيد ذلك هذا الانفجار كان مصدره المبنى".