رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سنة حلوة يا حليم.. "الدستور" يزور منزل العندليب الأسمر فى عيد ميلاده

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

يوافق اليوم الأربعاء 21 يونيو ذكرى ميلاد أحد أعظم المطربين في مصر والوطن العربي، وهو العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي ولد بقرية الحلوات بمحافظة الشرقية عام 1929م، ليبدأ بعدها رحلة فنية طويلة، عامرة بنجاحات كبيرة، ما زالت متواصلة حتى وقتنا هذا، ممثلة في أغانيه الرومانسية، التي لا يخلو منها منزل أو مقهى شعبي، على الرغم من وفاته عام 1977م، في واحدة من أشهر وأكبر الجنازات في تاريخ مصر.

مثلما عاش العندليب الأسمر في وجدان عشاقه ومحبيه حتى وقتنا هذا، عاش أيضًا فترة تألقه الفنية في شقة بسيطة بحي الزمالك الهادئ، وتحديدًا  في عمارة 5 بشارع قراقوش، بالاقتراب من بهو العمارة المطلة على حديقة الأسماك، وجدنا حارس العقار يخبرنا أن الشقة مغلقة منذ فترة، ولم يأت إليها سوى بعض الأقارب من حين لآخر، وأنه كانت هناك فكرة مشروع لتحويل الشقة لمتحف يجمع ممتلكات العندليب الراحل، ولكن توقف الأمر منذ فترة، وأنه يتمنى أن يحدث ذلك في المستقبل، موضحًا: "أنا عمري 50 عامًا، ولم أحضر فترة سكن العندليب بالعمارة، ولكني من عشاقه، وأستمتع يوميًا بأغانيه عبر إذاعة الراديو، وطبعًا عايز أقول له سنة حلوة يا عندليب".

وبالحديث مع أحد قاطني العقار وهو محمد خالد مهندس مدني، قال: "لينا الشرف طبعًا إننا عايشيين في العمارة اللي كان عايش فيها العندليب الأسمر، خاصة أنه المطرب الأول عند جميع الأجيال، وجميع أفراد أسرتي يعشقونه ويرددون أغانيه باستمرار، مع كامل احترامنا لمطربي هذا الجيل، لكن عبدالحليم حافظ في حتة تانية بجد، ومالوش علاقة بجديد وقديم، وبتمنى أن جميع مطربي الجيل الحالي تحذو حذوه".

عم سامي صاحب كشك، قال: "وقت وجود الفنان الكبير هنا في المنطقة، كنت لسه صغير ومكنش فيه الزحمة دي، كانت الدنيا رايقة، وكان حي الزمالك كله مشاهير، وخاصة الفئة الأولى منهم، زي ما بيقولوا نجوم الصف الأول، وبالنسبة للعندليب الأسمر، ما زال يحتل مكانة كبيرة في قلوب عشاقه ومحبيه، وهي المكانة التي حافظ عليها بمجموعة كبيرة من أغانيه التي أصبحت علامة في تاريخ الفن المصري، وحتى الآن يأتي إلى هنا بعض الشباب الصغير الذي يبحث عن منزل العندليب الأسمر لكي يقوم بالتصوير أمامه، وطبعًا كلنا عايزين نقوله كل سنة وأنت طيب يا حليم".