التصديري للصناعات الكيماوية: الهند أكبر شريك لصادرات مصر من الأسمدة والكيماويات
كشف خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، أن زيارة ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي إلى مصر تؤكد على مدى العلاقات المصرية الهندية، حيث إن الهند تعتبر من أكبر الدول التي تستقبل الصادرات المصرية من الأسمدة والعضوية والكيماويات. وتأتي تلك الزيارة عقب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الهند في يناير من العام الجاري، ومن المتوقع أن تؤدي إلى زيادة في تبادل الخبرات والتعاون المشترك بين البلدين.
وأوضح أبو المكارم في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الهند تحتل المرتبة الخامسة كأكبر شريك تجاري لمصر، كما أنها تحتل المرتبة الأولى كأكبر مستورد للبضائع المصرية، وتحتل أيضًا المرتبة السابعة كأكبر مصدر لمصر خلال الأعوام السابقة. وأشار إلى أن حجم التجارة الثنائية بلغ 4.55 مليار دولار أمريكي في 2018-2019، وفي العام المالي 2019-2020 بلغ حجم التجارة 4.5 مليار دولار أمريكي، وخلال 2020-2021 بلغ 4.15 مليار دولار أمريكي.
وأضاف أبو المكارم أن حجم التبادل التجاري في عام 2022، شهد ارتفاعاً ملحوظاً عن العام 2021، حيث سجل حجم التبادل التجاري نحو 5.8 مليار دولار، وبمقارنته بعام 2021 نلاحظ معدل نمو نحو 15%، مشيراً إلى أن هناك العديد من المفاوضات لزيادة معدلات التبادل التجاري، وأن الهند شريك كبير في صادرات مصر من الأسمدة والكيماويات، حيث تعد الأسمدة والكيماويات العضوية المتنوعة بأنواعها والمنتجات الغذائية والحاصلات الزراعية من أهم الصادرات المصرية إلى الهند. كما ستكون هناك تعاقدات طويلة الأمد وبعض المشاريع الأخرى التي تخص تكنولوجيا المعلومات وبعض الفرص التصديرية الواعدة.
وقد أعلن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى، اليوم الثلاثاء، أنه سيقوم بزيارة إلى القاهرة الأسبوع المقبل بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن المقرر لأن يقوم رئيس وزراء الهند بزيارة إلى القاهرة يومي 24 و25 يونيو الجاري.
وقال مودى - فى تصريح إنه متحمس للقيام بزيارة دولة إلى مصر هذا البلد الصديق لأول مرة.
وتابع وتعكس هاتان الزيارتان اللتان لا يفصل بينهما سوى بضعة أشهر، شراكتنا السريعة التطور مع مصر، وهي الشراكة التي تم ترقيتها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس السيسي".وأعرب مودي عن تطلعه لإجراء محادثات مع الرئيس السيسي وكبار المسئولين بالحكومة المصرية لإعطاء المزيد من الزخم لشراكتنا الحضارية والمتعددة الأوجه، كما ستتاح له الفرصة أيضاً للتفاعل مع الجالية الهندية النشطة في مصر.
