رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسائل الشيطان.. أبو العلا السلامونى يفضح أفكار "الإخوان الإرهابية"

محمد أبو العلا السلاموني
محمد أبو العلا السلاموني

رسائل الشيطان .. أبو العلا السلاموني يفضح أفكار جماعة الإخوان الإرهابية. ففي لقاءه المتلفز مع الإعلامي دكتور محمد الباز، كشف “السلاموني” الأفكار الشيطانية لمؤسس الجماعة الإرهابية حسن البنا.

 

وأوضح “السلاموني” والذي غادر عالمنا عن عمر ناهز الثانية والثمانين وهو في عمله: تعتبر رسائل حسن البنا في الأصول الفكرية لكل التنظيمات الإرهابية الموجودة حاليا. ففي أفكار البنا نجد الحاكمية والتكفير والعنف، والقتل والغدر، ولو نظرنا إلي رسائل البنا سنجدها مليئة برسائل شيطانية. 

 

وأردف “السلاموني”: وقد تناولت رسائل البنا وكيف ينتقل عضو الجماعة من التنظيم الخاص إلي التنظيم العام. 

 

التنظيم الخاص قائم علي القتل الفردي ومثاله عبد الرحمن السندي. أما القتل العام فيتمثل في تنظيم الإخوان الدولي علي مستوي العالم خاصة وأن سعيد رمضان زوج ابنة حسن البنا كان قد قابل أيزنهاور في مؤتمر بجامعة برنستون، وكان بها جميع العلماء والفقهاء من جميع الدول الإسلامية والذين تجمعوا في هذا المؤتمر في جامعة برنستون، والذي نظمته المخابرات المركزية الأمريكية لمواجهة الشيوعية العالمية. وبمعني آخر كان لقاء سعيد رمضان بآيزنهاور لتوظيف الإسلام في محاربة الشيوعية.

 

وتابع الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني: من هنا نجد أن هوس هذه الجماعات وخاصة الإخوان وهم يهاجمون المثقفين ويصفوهم  بأنهم “شيوعيين” من أجل إرضاء أمريكا. 

 

وبمعني أوضح أن جماعة الإخوان عندما تهاجم مثقف أو أي معارض تطلق عليه تهمة الشيوعية وهم  ــ الإخوان ــ في الأصل مستأجرين من الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة الشيوعية فترضي عنهم وبالتالي تزداد التمويلات التي تمنحها لهم المخابرات المركزية الأمريكية.

 

ولفت السلاموني صاحب مؤلفات: رجل في القلعة، المحروسة، عرش المحروسة وغيرها، إلي: تتبعت خيانات جماعة الإخوان منذ واقعة مقابلة سعيد رمضان مع آيزنهاور، والذي طلب بنفسه ــ سعيد رمضان ــ خدمة أمريكا وطلب التمويلات لإنشاء المراكز الإسلامية والتي أسست بهدف محاربة الشيوعية وبدعم وتمويل أمريكي مباشر.

 

وشدد “السلاموني” علي أن هذه المراكز الإسلامية والتي أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم وتمويل المخابرات المركزية الأمريكية لها فروع في 80 دولة، وقد تحدث عضو جماعة الإخوان “علي عشماوي” في مذكراته عن هذا التنظيم تحديدا المراكز الإسلامية بعد خروجه من السجن وهجرته إلي أمريكا، وأوضح كيف أن هذه المراكز بها دور لهو ليكتسب رضاء المخابرات الأمريكية وفي الوقت نفسه يجذب الأعضاء إليها.