"أساليب الكتابة الأدبية وفنون الخط العربي".. ورش تدريبية بدار الكتب بطنطا

حددت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، يوم الاثنين القادم، موعدا لبدء انطلاق الورش التدريبية والفنية التي تقام بدار الكتب في مدينة طنطا بمحافظة الغربية على مدار شهر، وحتى يوم 24 يوليو المقبل، وبواقع 6 حصص تدريبية، تقدم مجانا للمشاركين.

من جهتها، أوضحت نيفين زايد، مديرة الدار أن الورش التدريبية تأتي في إطار اهتمام قصور الثقافة بالمواهب الأدبية الصغيرة والشابة، وضمن سعيها لاكتشاف المواهب وتنميتها، وتأهيلهم للمشاركة في كافة الفعاليات والمسابقات الأدبية، وذلك من خلال تدريبهم على أساليب الكتابة الأدبية الصحيحة، مشيرة إلى أن الورش التدريبية سوف تتضمن حصصا في تنمية اللغة العربية للمشاركين، علاوة على ورش فنية في فنون الخط العربي، بجانب ورش لأهم أساليب الكتابة الأدبية الصحيحة.

يذكر أن الورش التدريبية سوف تقام في الساعة السادسة مساء، وبمشاركة العديد من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، فيما يحاضر بالورش التدريبية كل من الشاعر محمد سامي، والشاعر عارف مصطفى، وخبير الخط العربي الفنان حامد فرج.

وفى سياق متصل نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، صالونا ثقافيا بدار الكتب في مدينة طنطا، وذلك بعنوان " التحول الرقمي والجمهورية الجديدة"، حيث شهد الصالون الثقافي مشاركة كبيرة من جانب القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة الغربية.
بدأت فعاليات الصالون الثقافي الذي أداره الصحفي محمد عوف بكلمات ترحيبية من نيفين زايد، مديرة دار الكتب بطنطا، والتي أوضحت اهتمام الدولة ببناء مصر الرقمية، والوصول إلى مجتمع يتعامل رقميًا في كل مناحي الحياة، من خلال تعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحسين الخدمات الرقمية في الجهات الحكومية، سعيا منها لتحسين أداء الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى ورفع جودة الخدمات من خلال تحسين بيئة العمل.    

من جهتها، استعرضت الدكتورة ريهام السيد غنيم، نائب رئيس حي ثان طنطا رؤية الحي التي تم وضعها خصيصا منذ ثلاثة سنوات، وذلك لمواكبة رؤية الدولة في مصر 2030، لافتة إلى أن ذلك كان للوصول بحي ثاني طنطا بأن يصبح حي رقمي صديق للبيئة، وأشارت أن ذلك استوجب مواكبة أسس الدولة في التحول الرقمي.

وتابعت: "تم تطبيق العديد من أشكال التحول الرقمي بحي ثان طنطا بداية من المركز التكنولوجي الذي يقدم أكثر من 100خدمة للمواطنين بشكل مباشر دون اللجوء لمؤدي الخدمة مما ساعد في الكثير من الشفافية والوضوح وأغلق الباب في وجه أي شكل من أشكال الفساد أو الرشاوى".