"ميناء أخضر".. للمرة الأولى الكاميرا داخل محطة "تحيا مصر" بميناء الإسكندرية

قدم الإعلامي أحمد رأفت، حلقة من ميناء الإسكندرية، وبالتحديد من محطة تحيا مصر، والتقى خلال الحلقة بالعديد من الشباب العاملين بكل الأقسام بالمحطة.

وخلال الفيديو استفسر منهم بشكل مبسط عن طبيعة عملهم، والجهود التي يقومون بها لحفظ الحاويات وتفريغها من السفن، وكذلك طرق تعيينهم في المحطة نفسها وهل كان للواسطة أي دخل في ذلك.

وبدأ الفيديو بموقف صدامي له مع أمن المحطة، والذي منعه من الدخول لأن هذه البوابة مختصة بدخول الحاويات ليرد عليه بطريقة كوميدية "اعتبرني حاوية".

وتحدث خلال الفيديو مع أحد المختصين عن استيراد الشيكولاته ليؤكد له أنه حتى لا تفسد من الحرارة يتم وضعها في الثلاجات على الرصيف، ومن خلال غرفة التحكم يعرف مكانها ورقهما وذلك لأن العمل كله في المحطة مميكن.

دور غرفة التحكم بالميناء

وكشفت المسئولة عن غرفة التحكم أن الغرفة تتولى الأمر منذ وصول المركب وحتى إفراغ الحاويات على الرصيف، وبها مراقبون على الصادرات والواردات، وكذلك مخطط ساعات وهو من يحدد مكان الحاويات التي يتم تفريغها من السفن، والقادمة من البوابات، كما يوجد أحد المسئولين عن منح سائق الونشات تعليمات من خلال شاشة إلكترونية بالونش، كما استعرض الونش والذي يقوم بتفريغ الحاويات ويبلغ ارتفاعه 140 مترًا وهو من أحدث الأوناش العالمية.

كما استعرض الجزء الذي تم تجهيزه للميناء من ردم جزء من المياه لبناء الرصيف والميناء كله أخضر وصديق للبيئة.

وعن دخل الواسطة كشف أحد المراقبين أن والده يعمل سائق شاحنة وأنه بعد تخرجه سمع عن التعيين وتقدم له وبعدها خضع لمقابلة وتم قبوله بالعمل.