مندوب السودان بالأمم المتحدة: جرائم الميليشيات المتمردة تهدف لهدم بلادنا
طالب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، المنظمة الدولية بدعم دعم جهود السلام الأهلية، محذرًا من أن "جرائم الميليشيات المتمردة تهدف لهدم الدولة السودانية".
وقال إدريس خلال كلمتة باجتماع مجلس الامن، الذي عقد لبحث الأوضاع في السودان، على أنه يجب الضغط على الميليشيات المتمردة لإزالة مظاهر الوجود العسكري بالبلاد.
وأكد السفير السوداني في الوقت نفسه، أن الحظر المفروض على تسليح القوات المسلحة قيد جهود حفظ الأمن.
مقاتلين أجانب وأسلحة متطورة
أضاف: "أن انتشار قوات الدعم السريع في دارفور مدعاة للقلق"، مردفًا: "رصدنا مقاتلين أجانب وأسلحة متطورة بصفوف الدعم السريع".
ولفت السفير السوداني إلى أن المليشيات تعمل على محاصرة دارفور، ومبينًا أنه تم إرسال الادوية والمواد الاغاثية لتوزيعها على المتضررين وتأمين كل الطرق الى الإقليم المنكوب، وفق قول والي غرب دارفور الذي تم اغتياله أمس؛ حيث قال قبيل اختطافه "إن الإقليم منطقة منكوبة مع استمرار أعمال النهب والقتل في مدينتي كتم والجنينة".
اغتيال والي دارفور
على صعيد متصل، استنكر رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الهجوم الغادر الذي قامت به قوات الدعم السريع والذي إستهدفت فيه والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر وقامت بقتله بمدينة الجنينة.
وجاء في بيان صادر عن مجلس السيادة، "إذ يستنكر هذا الحدث المؤسف، يؤكد رئيس المجلس أن ما تقوم به مليشيا الدعم السريع المتمردة من قتل و سلب ونهب وترويع المواطنين وإستهداف المنشأت الخدمية والتنموية بمدينة الجنينة يعكس مدى الفظائع التي تقوم بها هذه القوات المتمردة ضد الأبرياء العزل".
ويشير رئيس مجلس السيادة إلى أن والي ولاية غرب دارفور جاء بناءً على اتفاق جوبا لسلام السودان مع حركات الكفاح المسلح وهو رئيس لحركة مسلحة إستجابت لنداء السلام.
في المقابل، دعت قوات الدعم السريع، في بيان، إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتقصي الأحداث التي وقعت في ولاية غرب دارفور، وأدت لمقتل الوالي ومئات المواطنين.
