خبراء يشيدون بافتتاحات مشروعات "حياة كريمة": تساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين
أشاد الخبراء بافتتاحات مشروعات حياة كريمة والتي تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعاتها في محافظة البحيرة اليوم الأربعاء.
وكشفوا عن أهمية مشروعات المبادرة وما تقدمه من أثار إيجابية للمواطنين في ظل الأزمات العالمية التي أثرت على اقتصاديات الدول ومنها مصر، مشيرين إلى أن هذه المشروعات كان لا بد منها حاليا وأن توقيتها كان مناسبا في ظل التطوير الشامل الذي تشهده البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جهته قال المهندس إبراهيم المناسترلي رئيس هيئة الرقابة الصناعية السابق ومستشار الهيئة العربية للتصنيع، إنه تم إطلاق مبادرة "حياة كريمة" في مصر في عام 2018، وهي مبادرة حكومية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في القرى والأرياف ومنذ إطلاق المبادرة، تم تحقيق العديد من الإنجازات الهامة في مختلف المجالات، حيث شملت المبادرة العديد من المشاريع والبرامج الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.
َوأضاف في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أنه في مجال التعليم قامت المبادرة بإنشاء مراكز تعليمية جديدة في المناطق الفقيرة، وقد تم تجهيز هذه المراكز بالمعدات اللازمة وتوفير الكوادر التعليمية المؤهلة، وتسعى المبادرة أيضا إلى توفير التعليم الفني والمهني للشباب في المناطق الريفية والفقيرة بهدف تحسين فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأوضح أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع الاجتماعية في إطار المبادرة، بما في ذلك مشروع توزيع بطاقات التموين الذكية للأسر الفقيرة ومشروع توزيع السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى مشروع توفير الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين في المناطق الريفية والفقيرة.
فيما قال المهندس محمد أبو عقيل عضو الهيئة العليا بمركز مصر للدراسات الاقتصادية، إنه في مجال الإسكان قامت المبادرة بتوفير السكن اللائق للأسر الفقيرة في المناطق الريفية والفقيرة، حيث جرى توزيع الوحدات السكنية الجديدة وتجديد المنازل القديمة وترميمها وتحرص المبادرة على توفير السكن اللائق للأسر المنتجة وتسعى إلى تحسين الظروف المعيشية لهم وتوفير بيئة صحية وآمنة للعيش.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن المبادرة تهدف أيضا إلى تحسين البنية التحتية في المناطق الفقيرة، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الإنشائية والتطويرية، مثل توسعة الطرق والجسور وتحسين شبكات المياه والصرف الصحي وتحسين الإنارة العامة، وتسعى المبادرة إلى تحسين الخدمات البلدية في المناطق الفقيرة، من خلال تحسين جودة الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، مثل النقل العام والتنظيف العام والتجميل والتزيين.
فيما قال الدكتور كريم عادل مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن دعم ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل للشباب يعتبر من بين أهم الأهداف التي تسعى المبادرة لتحقيقها، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الاقتصادية التي تعزز الاستثمار وتحفز النمو الاقتصادي، وتوفر فرص العمل للشباب في المناطق الفقيرة والريفية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ“الدستور”، أنه في إطار المبادرة، تم إطلاق مبادرة “ابدأ” التي تهدف إلى تحفيز الاستثمار والإنتاج في مصر، وتوفير فرص العمل وزيادة النمو الاقتصادي.. وقد شملت المبادرة أيضا برامج التدريب والتأهيل المهني، والتي تهدف إلى تحسين كفاءة العمالة المصرية وزيادة فرص العمل.
وأكد أنه علاوة على ذلك، تسعى المبادرة إلى تحسين وتطوير الخدمات الحكومية وتسهيل الإجراءات الحكومية للمواطنين حيث جرى إطلاق عدد من المبادرات والبرامج لتحسين خدمات الحكومة الإلكترونية، وتيسير الإجراءات الحكومية للمواطنين. وتم تطوير العديد من التطبيقات الحكومية الإلكترونية التي تسهل الحصول على الخدمات الحكومية، مثل تطبيق "توكلنا"، والذي يتيح للمواطنين القيام بالمهام الحكومية عن بُعد.
وأوضح أن المبادرة تهتم أيضا بتطوير المجتمع المحلي وتحسين العلاقات الاجتماعية بين المجتمعات المختلفة، وتقديم الدعم للمبادرات الشبابية والثقافية والرياضية التي تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وأشار إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تعتبر إحدى المبادرات الحكومية الهامة في مصر، حيث تسعى إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين الفقراء وتحقيق التنمية الشاملة في مصر، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وقد حققت المبادرة إنجازات ملموسة في مختلف المجالات، مما يدل على الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة في مصر، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
