رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة.. موجات الدماغ تتنبأ بالضعف الإدراكي في مرض باركنسون

الدماغ
الدماغ

أشارت إحدى الدراسات إلى أن موجات الدماغ يمكن أن تساعد في التنبؤ بالضعف الإدراكي في مرض باركنسون، وبالتالي المساعدة في علاج أفضل.

ووفقًا لموقع hindustantimes بالنسبة لمرضى مرض باركنسون (PD)، قد تكون بضع دقائق من البيانات التي يتم جمعها من قطب كهربائي واحد أعلى الرأس كافية لتوقع المشكلات المعرفية بما في ذلك الخرف.

قد تساعد نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة أيوا في تحسين الضعف الإدراكي في تشخيص مرض باركنسون (PD) وتطوير مؤشرات حيوية جديدة وعلاجات مركزة للأعراض المعرفية للمرض.

جرى نشر نتائج الدراسة في مجلة طب الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي.

كما أن التدهور المعرفي بما في ذلك الخرف هو أحد الأعراض الهامة التي لا تحظى بالتقدير الكافي لمرض باركنسون. يمكن أن يعاني حوالي 30 في المائة من المرضى من أعراض معرفية في بداية المرض وما يصل إلى 80 في المائة يعانون من مشاكل في الإدراك في مرحلة ما من مرضهم، حسبما قال نانداكومار نارايانان، دكتوراه في الطب، أستاذ مشارك في علم الأعصاب في كلية الطب UI Carver وكبير مؤلفي الدراسة الجديدة.

علاوة على ذلك، على الرغم من أن لدينا عددًا لا بأس به من العلاجات الفعالة للأعراض الحركية لمرض باركنسون، بما في ذلك العلاجات الطبية والتحفيز العميق للدماغ، إلا أن لدينا عدد قليل جدًا من العلاجات للجوانب المعرفية لمرض باركنسون.

جرى استخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وهو أسلوب قديم وشائع جدًا، لتسجيل المناطق الأمامية من الدماغ للمشاركين وتحديد موجات الدماغ منخفضة التردد المعروفة باسم موجات دلتا وثيتا.

وفقًا للنتائج، قد يكون مخطط كهربية الدماغ، الذي يسهل الوصول إليه وغير جراحي، مفيدًا في تحديد الضعف الإدراكي لدى مرضى شلل الرعاش.

قد تكون قياسات مخطط كهربية الدماغ مفيدة أيضًا في مراقبة وضبط الآثار الجانبية المعرفية للأدوية ومحاكاة الدماغ المستخدمة لعلاج مرض باركنسون.

 

في النهاية، يمكن لـ EEG توفير اختبار أساسي لتحديد ما إذا كانت العلاجات الجديدة لـ PD فعالة في تحسين الوظيفة الإدراكية.