رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مأساة "آلاء" حملت سفاحًا وتخلصت من مولودها في كيس بلاستيك ببولاق

سيدة
سيدة

واقعة مأساوية عاشتها فتاة لا يتجاوز عمرها التاسعة عشر عامًا، عندما تعدى عليها خالها جنسيًا مما تسبب في حملها سفاحًا في منطقة بولاق الدكرور، ولكن الجريمة لم تكن هنا ولكن عندما حملت سفاحًا وتخلصوا من الطفل في الطريق.

 

  • تفاصيل الواقعة

«آلاء» فتاة في مقتبل العمر قادتها حياتها وتربيتها في آسرة بسيطة منفكة بين والدين غير متفاهمين وأب منشغل في العمل وإحساسها بالغربة في منزل عائلتها إلى اللجوء إلى الإقامة في منزل جدتها، بسبب حبها في خالتها وفي آسرة الأم.

  • حمل سفاح 

ولكن نتيجة لصغر سنها وعدم نشأتها دينيًا واجتماعيًا بطريقة سليمة جعلتها تجد في خالها الطالب الذي لا يتجاوز عمره الخامسة والعشرين عامًا، قدوة تقلده في كل شيء من دراسة وتصرفات حتى استغلها وبدأ يقيم معها علاقة غير شرعية عدة مرات ولم تنكشف سوى بحمل الفتاة سفاحًا من الخال.

وهنا جاء دور الخالة الخال الآخر عندما احتضنوا الطفلة ومنعوها من التردد على منزل عائلتها حتى لا ينكشف أمرهما ، حتى حملت ولكن بمجرد وصول الطفل، قطعوا الحبل السري، ولكن تبين أن الطفل توفى عقب ذلك، نتيجة التعدي عليه بالضرب، ووضعوا في كيس بلاستيك وحقيبة وقرروا التخلص منه بإلقائه في الطريق أمام مستشفى «تبارك» ببولاق.

  • شهود الواقعة

 وجاء في أقوال شاهد بالواقعة أن غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا من عامل بالمستشفى يفيد وجود طفل متوفى تم العثور عليه داخل كيس بلاستيكى أمام مستشفى تبارك للاطفال.

وبناء على ما ابلغ به تم فحص البلاغ وجمع المعلومات باستخدام التقنيات الحديثة ومراقبة ما تحويه الكاميرات الموجودة بمحيط مسرح العثور على الطفل حيث تمكن من رصد المتهم الرابع اثناء تركه لجثة الطفل.

وبإجراء التحريات السرية توصلت الى قيام المتهم الاول بمعاشرة المتهمة الثانية معاشرة الازواج منذ فترة وعند اكتشاف المتهمة الثانية أنها حبلى أبلغت الاول والذى بدوره اطلع المتهمين الثالثة والرابع واتفقوا سويا على الخلاص من الطفل حال ولادته.

  • أقوال المتهمين

واعترف المتهم الأول يوسف.ص، 25 سنة، طالب ، أنه عاشر المتهمة الثانية  ألاء. س، 19 سنة، طالبة - نجلة شقيقته- وعقب علمه بحملها اصطحبها للمتهمة الثالثة «زينب. ص»، 36 سنة، صيدلانية، «علي. ص»، 33 سنة (هارب) - أشقاء المتهم الأول-، لكي تتم اجراءات ولادتها وعقب ولادته قام المتهم الرابع بأخذ الطفل داخل كيس بلاستيكى خارج المنزل، وأيدت المتهمة الثانية أقواله.

وأقرت المتهمة الثالثة لأنها ابلغت من المتهم الاول بكون الثانية حبلى فوافقته على معاونته فى ولادتها وعقب ميلاد الطفل وضعته على السرير وأبصرت المتهم الأول حال قيامه بتكفين الطفل.

 

  • الطب الشرعي ينفي القتل

ولكن جاء الطب الشرعي لينفي تهمة قتل الطفل موضوع البلاغ وكشف سر القضية، حيث أكد أن الطفل حين ولادته سقط على رأسه على الأرض دون تدخل من أحد، وتوفى وفقًا لتلك الإصابة الرضية .

وتعزى الوفاة إلى الإصابة الرضية بالرأس بما أحدثته من نزيف تحت الأم الجافية على سطح المخ وتثبيت المراكز الحيوية بالمخ أدى إلى الوفاة.

  • حكم المحكمة 

وعلى آثر ذلك ، قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، ببراءة المتهمين الأربعة من تهمة قتل طفل حديث الولادة وإلقاء جثته بالطريق في بولاق الكرور.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد الناصر أبو الوفا ابو سحلي ،وعضوية المستشارين مختار محمد العشماوي وسالم عبد العزيز سيد، وأمانة سر محمد عوض محمد وأيمن خالد القاضي.