رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس "صحة الشيوخ" مشيدًا بجولة الرئيس الإفريقية: العصر الذهبى لعلاقة مصر بقارتها

النائب  الدكتور على
النائب الدكتور على مهران

أشاد النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بجولة الرئيس الإفريقية التي بدأت بدولة أنجولا وانتهت بزيارة زامبيا للمشاركة في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "كوميسا"، والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.

وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن جلسة المباحثات الثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، والتي أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، كانت بناءة وتعمل على تقوية العلاقات بين البلدين في الفترة القادمة، حيث شهد اللقاء التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.

وأشار النائب الدكتور على مهران إلى أن زيارة الرئيس لدولة أنجولا هي أول زيارة لرئيس مصري، معربًا عن اعتزاز أنجولا بأول زيارة للرئيس، ومثمنًا الدور الفاعل للرئيس في معالجة القضايا الإفريقية، لا سيما في إطار جهود دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها، ومؤكدًا تطلع أنجولا للعمل مع مصر على مواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة، التي تتطلب تضافر الجهود الإفريقية لمواجهتها من خلال تفعيل آليات العمل الإفريقي المشترك، خاصة على صعيد الاتحاد الإفريقي.

ولفت النائب الدكتور على مهران إلى أن زيارة الرئيس لأنجولا تؤكد الأهمية التي توليها مصر إلى تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأنجولي فيما يتعلق بسبل تعزيز آليات العمل الإفريقي المشترك.

وأشار النائب الدكتور على مهران إلى أن زيارة الرئيس لدولة زامبيا  في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "كوميسا"، والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا، هى إحدى إيجابيات الجولة الرئاسية الإفريقية والتى تؤكد أن عصر الرئيس السيسى هو الأعظم إفريقيًا فى تاريخ مصر.

وأكد رئيس صحة الشيوخ أن جولة الرئيس في منطقة الجنوب الإفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الإفريقية في السياسة الخارجية المصرية.

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع الرئيس "هاكيندي هيشيليما"، رئيس جمهورية زامبيا، خلال زيارة الرئيس لزامبيا التي يشارك فيها أيضًا في قمة تجمع كوميسا.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس "هيشيليما" رحب بزيارة الرئيس إلى لوساكا، مشيدًا بالإنجازات التي تحققت تحت رئاسة مصر لـ"كوميسا" خلال الفترة الماضية، ومؤكدًا حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع شقيقتها مصر، ودفعها نحو آفاق أرحب من العمل المشترك، فضلًا عن مواصلة التشاور مع مصر بشأن القضايا والتحديات التي تواجه إفريقيا، خاصةً في ظل الدور المصري الرائد تحت قيادة السيد الرئيس على الصعيد الإفريقي، وجهودها في دفع عملية التنمية وصون السلم والأمن بالقارة الإفريقية. 

من جانبه؛ أكد الرئيس تطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتفعيل أطر التعاون المشترك في شتي المجالات، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب مواصلة تقديم مختلف أوجه الدعم وبناء القدرات للأشقاء في زامبيا، بالإضافة إلى التنسيق بشأن قضايا المنطقة والقارة الإفريقية، معربًا عن خالص تمنياته لشقيقه الرئيس "هيشيليما" بالنجاح في قيادة دفة تجمع "كوميسا" ومواصلة العمل على دفع أطر التعاون المشترك داخله خلال الفترة المقبلة.