رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني يطالب سفراء مصر بالخارج بالترويج لمشروعى مسار العائلة المقدسة والتجلى الأعظم

إيهاب رمزي
إيهاب رمزي

طالب الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، وأستاذ القانون الجنائى من جميع سفراء مصر بمختلف دول العالم بصفة عامة وداخل الدول الأوروبية بصفة خاصة القيام بالترويج المكثف للسياحة المصرية ولمختلف المحافظات والمناطق السياحية والأثرية بمصر وعلى وجه الخصوص مسار العائلة المقدسة والتجلى الأعظم مؤكداً أهمية هذا الدور للدبلوماسية المصرية.

وأشاد رمزي، فى بيان له أصدره اليوم، بالندوة تحت إشراف السفير بسام راضي نظمت بالندوة الثقافية التى نظمتها الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة هبة يوسف تحت إشراف السفير بسام راضى سفير مصر فى إيطاليا، وبمشاركة السفير محمود طلعت سفير مصر في الفاتيكان وكذلك كبار المختصين الإيطاليين وحضور ايطالى واسع لشرح جهود الدولة المصرية لتطوير واحدة من من أهم المشروعات التراثية، والحضارية والثقافية والدينية والذى توليه الدولة اهتماما كبيرًا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة في مصر معلناً اتفاقه مع تأكيد السفير بسام راضي على ان هذا المشروع تقدمه مصر للعالم وللانسانية جمعاء.

وقال الدكتور إيهاب رمزى إنه يجب الترويج لمسار العائلة المقدسة بمصر الذي يشمل حوالى ٢٥ موقعا على امتداد مصر بطول مسافة ٣٥٠٠ كم ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار، ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجة في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الوطن عند بيت لحم.

وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن الترويج الجيد لمشروع العائلة المقدسة والتجلى الأعظم يكفل جذب الملايين من سياح العالم لمصر حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، مطالباً من الحكومة بصفة عامة ووزارة السياحة والاثار ومختلف وسائل الإعلام بصفة خاصة وضع خطط وسياسات جديدة لملف الترويج للسياحة المصرية عالمياً بعد فشل وسائل الترويج التقليدية فى تحقيق أهدافها.