برلمانية: زخم تواجد مصر إفريقيا نجاح يحسب للدبلوماسية الرئاسية

علقت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، علي نشاط وزيارت وجولات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تشمل ثلاث دول إفريقية في منطقة الجنوب الإفريقي  بدأت بـ"أنجولا، ثم تلها دولة زامبيا، ويختتم الرئيس جولاته بموزمبيق، كأول رئيس مصري يقوم بمثل هذه الزيارت الهامة، مؤكدة أن التواجد المصري بهذا الزخم داخل القارة الافريقية والعربية والأوروبية نجاح دبلوماسي يحسب للرئيس السيسي.

ووصفت النائبة نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، نشاط الرئيس السيسي الخارجية بـ"التاريخية"، لما آلت إليه العلاقات بين البلدان الثلاثه، مشيرة إلى حرص القيادة السياسية الرشيدة علي  تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، ومواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات سواء الاقتصادية أوالتجارية أو الاستثمارية أو الدبلوماسية، مؤكده على الاهتمام المصري الكبير بهموم وقضايا الأشقاء الأفارقة، فضلا عن الجهود الغير مسبوقة لدفع عجلة التنمية بالقارة السمراء وصون السلم والأمن والاستقرار بها.

وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس السيسي اليوم، في أعمال القمة الـ 22 لتجمع دول الـ"كوميسا" بالعاصمة الزامبية لوساكا والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا، بحضور زعماء ورؤساء حكومات 21 دولة إفريقية، وهي (مصر، وبوروندي، وجزر القمر، والكونغو الديموقراطية، وجيبوتي، وإريتريا، وكينيا، وإثيوبيا، وإيسواتيني، ومالاوي ومدغشقر وليبيا وسيشيل ورواندا وموريشيس وتونس والسودان والصومال وزامبيا وزيمبابوى وأوغندا)، ستشهد التركيرعلى سبل دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين دول الأعضاء.

ونوهت نائبة حماة الوطن إلى رئاسة مصر لـ"الكوميسا" عام 2021، والتي شهدت تحقيق العديد من الأهداف والرؤى نحو تعظيم التكامل التجاري والصناعي وزيادة الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية فيما بين الدول الأعضاء، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي تسعى لجعل القارة الإفريقية سوقاً موحدة للسلع والخدمات، والتي تعمل على تسهيل حركة البضائع، إلى جانب حرية تنقل الأفراد، كما تعمل على تعميق التكامل الاقتصادي في القارة الإفريقية، وهو ما يتماشى مع الرؤية الإفريقية المتمثلة في "التكامل والازدهار وإفريقيا المسالمة"، المنصوص عليها في أجندة 2063.

واختتمت النائبة نيفين حمدي بالتأكيد على سياسية الدولة المصرية الخارجية وعلاقتها مع دول العالم، على كل المستويات، وخاصة الصعيد الإفريقي، حبث أصبحت القارة السمراء على قمة أولويات السياسة الخارجية للدولة المصرية خلال السنوات الـ9 من حكم الرئيس السيسي وما يبذله من جهد ودعم لتعزيز أطر التعاون مع الأشقاء بالدول الإفريقية في كافة المجالات المشتركة، لافته إلى أن مصر تعد ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي بعد نيجيريا وجنوب إفريقيا.