سميحة أيوب أوقعته في حبها.. قصة زواج محمود مرسى من سيدة المسرح حتى الانفصال

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمود مرسى، الذي رحل عن عالمنا إثر أزمة قلبية حادة عن عمر يناهز 80 عاماً، الذي قدم كثيرا من الأعمال الفنية التي ما زالت محفورة فى وجدان الجماهير  خصوصاً أنه من ضمن النجوم التى ابدعت في أدوار الشر بأداء مميز.

ولد محمود مرسى في مثل هذا اليوم عام 1923 بمحافظة الإسكندرية، أسمه الحقيقي محمود مرسي محمد، التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية وهي المدرسة الإيطالية، وبعد أن أنهى دراسته بها، دخل كلية الآداب بجامعة الإسكندرية وتخرج في قسم الفلسفة.

وأشتهر محمود مرسى بأدوار الشر ليبهر الناس بتقمصه شخصية (عتريس) فى فيلم (شئ من الخوف) ، ومن ضمن أبرز أعماله  "زوجتى والكلب"، "ليل وقضبان"، "امرأة عاشقة"، "أبناء الصمت"، "طائر الليل الجزين"، "سعد اليتيم".

 قصة زواجه من سميحة أيوب

كان الفنان الراحل يرفض فكرة الزواج وبشدة في بداية مشوارة الفني، لكن الفنانة سميحة أيوب الفتاة الوحيدة التي خطفت قلبه، وكانت البدايه عندما اشتغل “مرسى” مدرساً للتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، فأحبت سميحة أداءه على شاشة السينما، وهو اقتنع بها كفنانة موهوبة تستطيع تحقيق المزيد في مستقبلها بعالم السينما، لتتوطد علاقتهما بالعمل في الإذاعة، وأخفى الثنائي مشاعرهما لمدة سنة ونصف.

لتبدأ قصة الحب التي لم تدوم طويلاً وأنجبا ابنهما الوحيد علاء وبعدها توالت المشاكل بسبب طبيعة عملهما وإنشغال سميحة أيوب وهو ما كان يرفضه محمود مرسى ليقرر الثنائي الإنفصال إلا أنه جمعتهما صداقة قويه بعد الطلاق استمرت حتى رحيله.