رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال أيام

شركة أمريكية تخسر 15 مليار دولار بسبب ترويجها للشذوذ بين الأطفال

حملة شركة تارجت
حملة شركة تارجت

تعرضت شركة تارجت "Target" الأمريكية لفضيحة عالمية، بسبب دعمها لترويج الشذوذ الجنسي بين الأطفال ودعم المتحولين جنسيا، ما كلفها خسائر فادحة بلغت 15 مليار دولار.

وبحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، تورطت "تارجت" ثامن أكبر متاجر تجزئة في الولايات المتحدة، في فضيحة اجتماعية كبيرة لتخسر 15 مليار دولار في قيمتها السوقية، حسب تصريحات للاقتصادي كيفن أوليري لقناة فوكس نيوز أمس.

تصميمات تروج للشذوذ

وكانت شركة تارجت قد طرحت ملابس للأطفال حتى الرضع تدعم الشذوذ الجنسي وتشجعهم على التحول الجنسي، ما أثار غضب الآلاف بسبب انتهاك خصوصية وحقوق الطفل لتحقيق مكاسب مادية ونشر الشذوذ الجنسي بين الأطفال.

أسباب خسارة تارجت 15 مليار دولار

وقال كيفن أوليري خلال مشاركته في برنامج "Shark Tank" على فوكس نيوز،  إنه منذ رد الفعل العنيف حول حملة "تارجت" لدعم الشذوذ الجنسي، انخفضت القيمة السوقية للمجموعة بأكثر من 13 مليار دولار حتى أمس الإثنين فقط لتصل إلى 60.24 مليار دولار فيما يتواصل مسلسل الخسائر للشركة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيجبر الشركات الأمريكية على التعامل مع مخاوف معينة مثل العمليات التي أدت إلى غرق تارجت "غير المسبوق".

وطرحت شركة "تارجت" أيضا ملابس سباحة مثيرة للجدل خاصة بمجتمع المتحولين جنسياً ما أدى إلى غضب عارم على مستوى الولايات المتحدة، حيث استهدفت الأطفال أيضا.

وانتقد كيفن أوليري ضم الشركات الكبرى لمجالس إدارتها الداعمين للتحول الجنسي والشذوذ لأنهم يسيطرون على عمليات اتخاذ القرار وتوظيف الشركات في حملات تدعم توجهاتهم ما يسبب خسائر فادحة كما حدث مع "تارجت"، مشيرًا إلى أن العديد من مجالس إدارة الشركات لا يأخذ دائمًا في الاعتبار قوة "الكلمة" والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أوليري: "العديد من مجالس الإدارة ما زالوا لا يفهمون "المخاطر الكامنة" فيما يفعلونه في عصر التواصل الفوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وأشار إلى واقعة مماثلة مع شركة "Anheuser-Busch"، التي صنعت منتج "Bud Light " لتكون البيرة الأكثر مبيعًا في أمريكا في فئتها على مدار عقود، وكلنها خسرت كل ما حققته خلال 32 ساعة فقط بعد شراكتها مع المتحولة جنسياً "ديلان مولفاني".