جامعة الإسكندرية: التعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية قصة نجاح حقيقية
قال رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، إن اتفاقية التعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية تعد قصة نجاح حقيقية، مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار خطة الجامعة الاستراتيجية لإنشاء شراكات أكاديمية وبحثية.
وأضاف قنصوة، خلال لقائه وفدًا رفيع المستوى من جامعة لويفيل الأمريكية، أن اليوم يعد حصادًا لثمار هذه الاتفاقية التي تم توقيعها في عام 2020، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار اتفاقية التعاون الأكاديمي بين جامعات الإسكندرية والعلمين الدولية لويفيل الأمريكية، والتي تتضمن إنشاء برامج درجات مزدوجة في تخصصات الهندسة الطبية الحيوية وعلوم وهندسة الحاسبات.
وأوضح توفير ثلاث منح لاستكمال أبحاث الدكتوراه بجامعة لويفيل بمجال الطاقة المتجددة، مؤكدًا أنها تعد فرصة استثنائية لأعضاء الهيئة المعاونة بجامعة الإسكندرية، لاستكمال دراستهم في جامعة لويفيل.
واستعرض إجراءات القبول للدفعة الجديدة في البرنامج المزدوج مع جامعة الإسكندرية والذي يسمح للطلاب بالدراسة لمدة عامين، بالإضافة للسنة الإعدادية، ثم السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين؛ لاستكمال باقي المقررات الدراسية المطلوبة للحصول على الدرجة العلمية المزدوجة.
وتم الاتفاق على التعاون في إجراء البحوث المشتركة بعدة مجالات من خلال إنشاء معمل مشترك للأبحاث وتشجيع التعاون بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين في المشروعات البحثية وتفعيل آلية للتسجيل المشترك للدكتوراه.
من جهته، أكد الدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، أن اتفاقية التعاون بين جامعات الإسكندرية ولويفيل الأمريكية والعلمين الدولية تعد نتاج توحيد الجهود والتنسيق والتعاون المباشر والشراكة الحقيقية بين الثلاث جامعات، لكي يصبح الحلم حقيقة، مشيرًا إلى أن هناك 6 طلاب بالفعل من جامعة الإسكندرية قد استكملوا دراستهم بجامعة لويفيل الأمريكية.
بدوره، أوضح الدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أن الكلية تعد واحدة من أعرق كليات الهندسة في مصر والشرق الأوسط، حيث تضم 14 قسمًا علميًا بالتخصصات الهندسية المختلفة، ولديها العديد من اتفاقيات التعاون مع كبرى الجامعات العالمية في أوروبا وأمريكا وإفريقيا.
من ناحيته، أعرب وفد جامعة لويفيل عن اعتزازه بالتعاون مع جامعة الإسكندرية والتي تحتل مكانة الريادة بكل المستويات العلمية والبحثية على مستوى مصر والشرق الأوسط.
