بعد وفاة الدكتور أحمد عماد الدين.. كل ماتريد معرفته عن الأزمة القلبية
لقد أصبح للأسف شائعًا جدًا في عالم اليوم، بما في ذلك الشباب الذين فقدوا حياتهم بسبب الأزمات القلبية، مع التغييرات في أنماط الحياة يمكن أن تصيب الأزمات القلبية أي شخص بغض النظر عن العمر أو الجنس.
في حين أن ألم الصدر هو أكثر علامات التحذير شيوعًا د، فمن الضروري أن تكون على دراية بالأعراض الأخرى، يمكن أن تختلف شدة الأعراض ويمكن للأفراد تجربة علامات تحذيرية مختلفة أو حتى بدون أعراض.
بعد وفاة الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة السابق، ما الذي يسبب الأزمة القلبية؟
السبب الرئيسي للأزمة القلبية هو مرض القلب التاجي الذي يتميز بتراكم الترسبات في الشرايين التي تمد القلب بالدم، هذا التراكم المعروف باسم تصلب الشرايين يضيق الشرايين ويقيد تدفق الدم.
هناك نوعان رئيسيان من الأزمة القلبية يجب الانتباه لها تحدث الأزمة القلبية من النوع الأول عندما تتمزق اللويحة المبطنة للشريان مما يؤدي إلى إطلاق الكوليسترول والمواد الأخرى في مجرى الدم، يمكن أن يؤدي هذا إلى تكوين جلطات دموية تسد الشريان.
في الأزمات القلبية من النوع الثاني لا يتلقى القلب ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين ولكن لا يوجد انسداد كامل للشريان.
أعراض الأزمة القلبية
يمكن أن تختلف أعراض الأزمة القلبية من خفيفة إلى شديدة أو حتى تمر دون أن يلاحظها أحد في بعض الحالات، تتضمن بعض العلامات الشائعة التي يجب الانتباه إليها ما يلي:
غالبًا ما يوصف ألم الصدر الخفيف إلى الحاد بأنه ضغط أو ضيق أو ضغط أو وجع.
ألم في الكتف أو الذراع أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو الأسنان أو الجزء العلوي من البطن.
تعرق بارد
تعب
حرقة في المعدة أو عسر الهضم
الدوار أو الدوخة المفاجئة
ضيق في التنفس
الإجراءات الوقائية من الأزمة القلبية
يتضمن تقليل مخاطر الإصابة الأزمة القلبية اعتماد خيارات نمط حياة صحي.
الإقلاع عن التدخين
اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي
ممارسة الرياضة البدنية بانتظام
إدارة حالات مثل مرض السكري وارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم
الحفاظ على وزن صحي
تعتبر الفحوصات الطبية حاسمة في تأكيد الأزمة القلبية وتوجيه العلاج المناسب لاستعادة تدفق الدم إلى القلب، إذا كان لديك أي عوامل خطر فمن الضروري استشارة طبيبك لوضع خطة مخصصة.
