رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للبيئة.. البلاستيك والأكواب الورقية خطر يهدد الإنسان والحيوان والنبات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يوافق اليوم الإثنين 5 يونيو يوم البيئة العالمي، والذي يتم الاحتفال به كل عام، وهذا اليوم يهدف إلى توعية الجمهور بأهمية حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، حيث يعتبر يوم البيئة العالمي المناسبة المثالية للنهوض بالوعي العالمي بأهمية تلك المسؤولية المشتركة.

 

من جانبها تؤكد منظمة الأمم المتحدة، أن الغلاف الجوي والمياه والتنوع البيولوجي والتربة والغابات والمحيطات هي جزء لا يتجزأ من البيئة، ويجب أن يكون الحفاظ على هذه العناصر شأنًا عالميًا يتطلب التعاون الدولي والجهود الجماعية.

 

كما يهدف اليوم، إلى ضرورة التوعية بالبيئة، فحمايتها يعني العمل على توفير الموارد الطبيعية لضمان استمرارية الحياة على الكوكب، حيث يمكن للأفراد المساهمة في الحفاظ على البيئة باتخاذ خطوات بسيطة مثل تقليل استخدام المياه وحفظ الطاقة والتخلص من النفايات بشكل صحيح. 

 

ما هي المخاطر الخاصة بالبلاستيك والأكواب الورقية؟

تعد المواد البلاستيكية والأكواب الورقية بمثابة تحدي كبير أمام الإنسان والبيئة، ويتطلب التصدي لهذا التحدي وعدم الاستغناء عن الحلول الحديثة التي تساعد في حماية البيئة والصحة العامة.

 

تعتبر المواد البلاستيكية والأكواب الورقية من المواد التي تشكل خطرًا على الإنسان والبيئة، حيث تتضمن هذه المخاطر التلوث البيئي، حيث يتم التخلص من المواد البلاستيكية والأكواب الورقية بشكل كبير في البيئة، وتؤدي هذه الأفعال إلى تلوث الأرض والبحار والمحيطات، مما يؤثر على الكائنات الحية.

 

كما يحفز الاستخدام المفرط للمواد البلاستيكية والأكواب الورقية على إنتاج المزيد من المخلفات الصلبة التي قد تصيب الإنسان بالأمراض المختلفة، كما أن الأكواب الورقية يمكن أن تحتوي على مواد كيميائية ضارة عندما يتم حرقها، وفقًا لما ذكره موقع منظمة الصحة العالمية "Who".

 

كما يمكن أن يتلقى الحيوانات البرية التي تأكل الأكواب الورقية أو البلاستيكية إصابات خطيرة في المعدة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى موتها.

 

وأوضح الخبراء، أنه يتم تصنيع الأكواب الورقية والبلاستيكية من خلال استخدام الكثير من الطاقة وعندما يتم التخلص منها، يتم إضافة المزيد من الكربون إلى الجو، مما يؤدي إلى تسريع عملية التغير المناخي.