هلال ثابت: دعوة الرئيس للحوار الوطنى شملت كل أطياف المجتمع المصرى

أكد المحاسب حسن هلال ثابت، نائب رئيس مجلس إدارة نادي زفتى، أن مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي جاء في توقيت مثالي وعلى جميع القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكل فصائل الشعب الانحراط داخل مناقشات هذا الحوار من أجل الخروج بحلول لكل المشاكل التي تواجه المجتمع المصري، مؤكدًا أن دعوة الرئيس شملت كل أطياف المجتمع المصري لتكون الحلول حلولًا شاملة على المستويات والأصعدة، وفي كل نواحي الحياة وعلى كل المحاولات المختلفة، وأن الرئيس السيسي أشرك جميع طوائف الشعب في النقاش الديمقراطي ليخرج بما يعود بالنفع على مصر نحو التنمية الشاملة، وأن المحور الاقتصادي هو صاحب الأولوية القصوى في المناقشة والدعم وكل ما يتبعه ويسبقه من تجهيز لعودة الاقتصاد المصري للتعافي والوقوف من جديد خاصة في ظل انهيار اقتصادي لدول كبيرة، لكن الاقتصاد المصري قادر على الصمود رغم كل العقبات.

وأضاف أن مصر لديها من الخبراء والعلماء وأصحاب الفكر، خاصة أن مصر لديها من الخبراء في كل المجالات، ما يجعلنا نخرج من مثل هذا المؤتمر بخطة متميزة على كل الأصعدة لنعبر كل الأزمات خاصة الاقتصادية، في ظل مشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، بمشاركة ممثلي فئات المجتمع المصري على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، ويعد انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني، من أجل الوصول لمخرجات جديدة تخدم الوطن والمواطن.

وأعرب ثابت عن أمله في نجاح جلسات الحوار الوطني للتوصل إلى توصيات وحلول غير تقليدية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم وتأثر بها الاقتصاد المحلي، مثمنًا دعوة الرئيس لكل أطياف الشعب المصري وكل الأحزاب السياسية والعامة والنخب على حد سواء، موضحًا أن دعوة الرئيس لمختلف الفئات تعكس وتُبين أن رئيس الجمهورية ينظر إلى شعبه ولا يراه كتلة صماء ولا أناسًا يرفعون نفس الشعار، بل يرى أن هناك تنوعًا واختلافًا، مستخدمًا تعبير الرؤى المختلفة، وأن النخبة المصرية لديها رؤى سياسية مختلفة، وأن النظرة التعددية هي مفتاح الديمقراطية، وأن الحوار الوطني هو طريق التقدم نحو بناء الجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها جميعًا.

وأكد نائب رئيس نادي زفتى الرياضي أن المؤتمر الاقتصادي فرصة جيدة لمناقشة المعوقات التي تؤثر على الاقتصاد المصري، والعمل على حلها، وتحديد التحديات الداخلية التي تعيق هذه الحلول وطرح آراء وتوصيات قابلة للتنفيذ، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتََا إلى أن المؤتمر يشهد أيضًا تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، من خلال مناقشة آليات تنفيذ سياسة ملكية الدولة المصرية والمبادئ الحاكمة لتواجد الدولة في النشاط الاقتصادي، إضافة إلى استراتيجية جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والحياد التنافسي والبيئة التشريعية المواتية للنشاط الاقتصادي ودور سياسة الحياد التنافسي في تعزيز الاقتصادات، وكذلك دور الحياد التنافسي في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.