رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخاطر الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية وكيف تضر بصحة الإنسان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعتبر المضادات الحيوية أحد أهم الأدوية المستخدمة لعلاج الالتهابات البكتيرية، والتي تشمل مجموعة واسعة من الأمراض المختلفة، فمن خلال استخدام المضادات الحيوية بشكل صحيح وفقًا للتعليمات الطبية، يمكن أن يحدث تحسنا كبيرا في حالات الأمراض المختلفة، ولكن ينبغي الانتباه أيضًا إلى خطورة الإفراط في استخدامها، حيث يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية وخطر على الصحة.

 

في السطور التالية يسلط الخبراء الضوء على المخاطر الجانبية للإفراط في استخدام المضادات الحيوية وكيفية تجنبها، وكيف يمكن تجنب تلك الآثار الجانبية.

 

مخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية:

تعتبر المضادات الحيوية أدوية فعالة لمكافحة العدوى والأمراض المختلفة، ولكن يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبيب مختص، حيث إن استخدامها بطريقة غير صحيحة وزيادة جرعاتها يؤدي إلى تعرض الإنسان للعديد من المخاطر.

 

ووفقًا لما نشره موقع "healthy" الطبي، فقد تؤثر المضادات الحيوية على البكتيريا وتقضي عليها، ولكن يمكن أن تؤثر أيضًا على البكتيريا الجيدة التي توجد في الجسم، والتي تساعد في الحفاظ على توازنه الطبيعي، مما يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض.

 

قد تستخدم المضادات الحيوية بشكل مبالغ فيه وغير لزم في بعض الأحيان، مما يتسبب في تكاثر البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وهذا يعني أن الأمراض التي تُسببها هذه البكتيريا قد تُصبح غير قابلة للعلاج بالمضادات الحيوية المعتادة، وبالتالي يزداد خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام الزائد للمضادات الحيوية يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بآثار جانبية، مثل الصداع، والغثيان، والإسهال، والطفح الجلدي، وقد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي والجهاز العصبي.

 

وأكد الخبراء، أن استخدام المضادات الحيوية الزائدة يمثل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، حيث يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والعدوى، ويجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبيب مختص، لتجنب أي مضاعفات صحية قد تحدث.