رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشبيلية مع مينديليبار.. من فريق مترنح في "الليجا" إلى بطل الدوري الأوروبي

مينديليبار
مينديليبار

حصل نادي إشبيلية الإسباني على لقب بطولة الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه، ليحقق مع الإسباني خوسيه لويس  مينديليبار المدير الفني لإشبيلية أولى ألقابه سواء على المستوى المحلي أو القاري مع كل الأندية التي سبق، وأن تولى تدريبها.

وكان إشبيلية قد تمكن من تسجيل الفوز على نادي إيه إس روما الإيطالي في المباراة النهائية بضربات ترجيحية 4 – 1 عقب انتهاء المباراة بوقتها الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله.

- بداية مينديليبار مع إشبيلية في الدوري الأوروبي

لم يبدأ إشبيلية البطولة تحت قيادة فنية من مينديليبا، لكنه بدأ يقود الفريق فنيا من دور الثمانية، وهي كانت بداية ما أصعبها لأنها كانت أمام نادي مانشستر يوناتيد الإنجليزي العريق لكنه استطاع أن يقصيه إذ تمكن من فرض عليه نتيجة التعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما في مباراة الذهاب، وتغلب عليه بنتيجة كبيرة بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب.

وفي دور قبل النهائي اصطدم بنادي يوفنتوس الإيطالي العريق أيضا، وتمكن من الإطاحة أيضا به بنفس السيناريو حيث نجح في الخروج متعادلا بنتيجة هدف لكل منهما في لقاء الذهاب، وفاز عليه بنتيجة 2 – 1 في لقاء العودة.

- تحقيق المفاجأة والوصول إلى النهائي

بالرغم من أن إشبيلية هو صاحب الرقم القياسي في اليوروباليج، ولم يخسر أي مباراة نهائية إلا أن كان كثيرون يشككون في قدرته على الوصول إلى المباراة النهائية في هذا الموسم على أساس أنه لن يستطيع أن يتجاوز مانشستر يوناتيد الذي تمكن من اخراج نادي برشلونة الإسباني من دور خروج المغلوب، وبعد تخطى عقبة مانشستر يوناتيد الصعبة قيل أنه لن يستطيع أن يتجاوز يوفنتوس.

وكان يعتقد كثير من الخبراء أن البطولة لن تخرج عن مانشستر يوناتيد أو يوفنتوس.  

- مينديليبار يصحح مسار إشبيلية في الدوري الإسباني 

مثلما استطاع مينديليبار أن يقود إشبيلية لإحراز لقب الدوري الأوروبي، فإنه أيضا نجح في تصحيح مسار الفريق في بطولة الدوري الإسباني.

وتسلم الفريق من الثنائي الإسباني جولين لوبيتيجي، والأرجنتيني خورخي سامباولي في المركز الـ14 برصيد 28 نقطة جمعها من 7 انتصارات، ومثلها تعادلات، و12 هزيمة.

ومع مينديليبار صعد الفريق إلى المركز الـ11 بعد أن ارتفع رصيده إلى 49 حصدها من 13 انتصارا، و10 تعادلات، و14 هزيمة.

أي جمع الفريق بقيادة فنية من مينديليبار 21 نقطة في 11 مباراة إذ فاز في  6 مباريات، وتعادل في 3 مباريات، ولم يتلق الهزيمة سوى في مباراتين.

- صعوبة احتلال المركز السابع

تتبقى لإشبيلية مباراة واحدة فقط في الليجا في الأسبوع الـ38 ،والأخير أمام نادي ريال سوسييداد، وهذه المباراة فقدت قيمتها تماما لأن الناديان ضمنا التواجد في بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل لكن المدهش أن بإمكان إشبيلية أن يحسن من مركزه أكثر، ويقفز إلى المركز السابع حيث لا يفصله سوى نقطة عن نادي أوساسونا الذي يتواجد في الترتيب السابع لكن هذا الأمر يبدو صعبا للغاية لأنه ليس بيده، ومرتبط ارتباطا وثيقا بنتائج الفرق الأخرى التي تسبقه في الترتيب.

 بفاء إشبيلية في المركز الـ11 يعني أنه ينهي الدوري الإسباني في مركز هو الأسوأ له في الألفية الجديدة حيث كان أسوأ مركز احتله هو العاشر في موسم 2002 – 2003.