رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من آلام العضلات لاضطراب النوم.. أمراض يسببها الشعور بالقلق والتوتر

القلق
القلق

يسبب القلق والخوف من بعض المواقف التي يقع فيها الإنسان حالة نفسية يترجمها الجسم إلى مشاكل صحية وعضوية، يمكن أن تظهر فى زيادة معدل ضربات القلب وسرعة التنفس.

وقالت صحيفة hindustantimes في تقرير لها إن القلق يؤثر علي الشخص جسديًا، فالجسم عرضة للتأثر بالقلق الذى يترجم على هيئة أمراض عضوية.

وقد صرحت المعالجة آنا بابايوانو وفقًا للموقع  قائلة: "من الرأس إلى أصابع القدم ، يمكن أن يتأثر كل نظام في جسمك تقريبًا بالقلق، فالآثار الجسدية للقلق ناتجة عن تنشيط الاستجابة الودية وتُسمى في علم النفس "رحلة القتال"، ويكون الجسم في حالة بقاء ويجهز نفسه لحماية صاحبه من الخطر المحسوس".

مشاكل في الجهاز الهضمي : 
عندما يصاب الشخص بحالة قلق ، ينتهي به الأمر لإجراء كثير من التغييرات في نظامه الغذائي ونمط حياته، مما يؤثر على الجهاز الهضمي ويمكن أن يتعرض للإمساك أو الإسهال ومشاكل تتعلق بالمعدة والقولون مثل بالقولون العصبي.

مشاكل النوم والتركيز: 
يمكن أن يؤثر هرمون التوتر المرتفع على النوم، مما يؤدي إلى زيادة نشاط المخ وعدم انتظام النوم نهائيا أما النوم المتقطع لساعات قليلة أولفترات طويلة قد تصل إلى ١٥ ساعة أو أكثر يوميًا.

إصابات الرأس والوجه :
تؤدي زيادة هرمونات التوتر وتغيرات الوضع المفاجيء في كيميا المخ إلى الصداع النصفي والصداع الكلي الذي يستمر بصورة دائمة انقباض الفكين وتثبيت الرأس وجز الشخص على اسنانه مما يدخله في مشاكل صحية أكبر.

تغييرات في معدل ضربات القلب:
تساعد زيادة معدل ضربات القلب في ضخ المزيد من الدم لمجموعات العضلات الكبيرة وهذا يساعد أيضًا في إعداد الجسم للقتال أو الفرار من حالات الخطر وهي من أكثر العلامات التي يصاب بها الإنسان عند قلقه أو خوفه من شيء ما.

توتر العضلات وآلامها : 
في بعض الأشخاص القلقيين ، يتم شد العضلات لفترة طويلة من الزمن، فهم يستعدون دائمًا للعمل مما يخلق توتراً في العضلات وضعفاً يؤدي إلى الألم الشديد والمستمر في معظم الوقت.

وقد يواجه البعض أعراضًا جسدية للقلق دون حتى الشعور بالقلق الادراكي مثل الاحلام المزعجة وعدم النوم براحة، لذلك هناك طرق يمكن أن تساعد في التخفيف من الشعور بالقلق مثل:
-التنفس العميق.
 -استرخاء العضلات لفترات طويلة.
 -ممارسة تمارين اليوجا والرياضات التأملية. 
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل عام.
-تناول غذاء صحي.
-التقليل من تناول السكريات.
-التقليل من تناول الأملاح.