رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عازف الكوله الكفيف: الموسيقار عمار الشريعي مثلي الأعلي

فتحي كوله
فتحي كوله

لم يمنعه فقدان بصره من ممارسة حبه للعزف علي الآلات الموسيقية، ولعب الدومينو مع أصدقائه، كان منذ الصغر يرعي الغنم مع والده في قري مدينة طنطا ويعزف علي الناي، وعندما دخل مدرسة المكفوفين أكتشفه أحد المدرسين وشجعه حتى أصبح من أشهر العازفين.


وقال فتحي كوله، 40 سنة، يقيم في الإسكندرية، إنه يعمل عازف كوله وناي، وحاصل علي ليسانس آداب قسم تاريخ من جامعة الإسكندرية،بدأ العزف عندما كان طفلا يجلس مع والده في رعى الغنم ، وكان الوالد يعزف علي السلامية، بعد ذلك قام والده بتعليمه أساسيات طريقة مسك آله العزف والتحكم بها.

وتابع: بعد دخوله مدرسة النور للمكفوفين في زيزينيا، قام أحد المدرسين باكتشاف تلك الموهبة التي يمتلكها وساعده في العزف بحفلات المدرسة، وعندما وصل إلى المرحله الجامعية لم يتخلي عن عزف الة الكولة، مؤكدا أنه كان يحب الاستماع إلى عدد من كبار المطربين والملحنين، منهم عمار الشريعي الذي يعتبره مثله الأعلى ويسير على خطاه في الموسيقى ويعزف له عدد من ألحانه.


وأكد أنه عمل مع عدد من المطربين مثل علي الحجار في حفلات مكتبة الإسكندرية، مصطفى كامل، منذ عام 2010 ، عمر كمال في عدد من أغانيه منها موال الغربة، وعدد من كبار فناني الإسكندرية، يحلم خ أن يصل صوته في الإنشاد والابتهالات الدينية بشكل أوسع.

وأضاف “كوله” أنه يحب الابتهالات والانشاد الدينى ويستمع إلي الشيخ محمد عمران، كما يحب أن يرفع الآذان في المساجد، ويجلس علي المقاهي مع أصدقائه ويلعب معهم الدومينو.

received_6643277015684040
received_6643277015684040
received_1971395613194008
received_1971395613194008