رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هنا «مهرجان الطبول».. رسالة حب وسلام من أم الدنيا

مهرجان  الطبول
مهرجان الطبول

أشاد عدد من أعضاء الفرق المشاركة فى الدورة العاشرة من المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية، التى انطلقت مساء أمس الأول، بالحدث الذى ينتظرونه من العام للعام، موجهين الشكر إلى الجهات المصرية المسئولة عن التنظيم.

أقيم حفل افتتاح المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية على مسرح السور الشمالى لبوابات النصر فى القاهرة القديمة، بحضور الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط.

وبدأت فعاليات المهرجان بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم عُقدت ورشة دولية مجمعة للفنان انتصار عبدالفتاح، رئيس المهرجان، الذى تشارك فى دورته الحالية أكثر من ١٦٠ دولة وما يزيد على ٢٦٠ فرقة من ثقافات مختلفة حول العالم، جاءت إلى مصر لتقديم إبداعاتها الفنية، مدشنة ما يمكن اعتباره حوارًا ثقافيًا بين الحضارات المختلفة.

والتقت «الدستور» عددًا من المشاركين فى المهرجان، بداية من الشاعر علوان فخر الدين الحبيشى، عضو فرقة الرقص الشعبى فى اليمن، الذى قال إن فرقته تشارك فى المهرجان للمرة الثانية، واصفًا إياه بأنه «رسالة حب وسلام تطلقها مصر الحبيبة لجميع دول العالم».

وأضاف «الحبيشى»: «هناك عدد كبير من الدول المشاركة، التى تتبادل الثقافات من خلال عروضها الفنية التى تقدمها فى هذا المهرجان، فهو فرصة عظيمة للتعارف بين ثقافات الشعوب».

وكشف عن تأليفه قصيدة شعرية فى حب مصر، «اعترافًا بمكانتها الكبيرة فى قلوبنا، ودورها فى تجميع فنون الدول المشاركة بهذا المهرجان».

ووجه أحمد على أحمد دارم، عضو فرقة الرقص الشعبى اليمنى، التحية والشكر لدولة مصر، وللقائمين على هذا المهرجان الكبير، الذى يعتبر فرصة كبيرة لتبادل الثقافات المختلفة بين البلدان المشاركة به، مضيفًا: «بإذن الرحمن نستطيع إيصال التراث اليمنى إلى الجميع من خلال مشاركتنا الفعالة بهذه الفعالية الدولية الكبيرة».

وأفاد خالد معطوف، عضو الفرقة الفنية السودانية، بأن هذه المشاركة الأولى له فى هذا المهرجان، ويشعر بسعادة كبيرة بسبب ترحيب الشعب المصرى الودود، مشيرًا إلى أن منظمى المهرجان يبذلون جهودًا كبيرة من أجل إنجاحه وتقديمه بالصورة الأمثل.

ووجّه «معطوف» شكرًا خاصًا للدكتور انتصار عبدالفتاح، رئيس المهرجان، مضيفًا: «تعودنا من مصر على تقديم هذه النوعية من الفنون التراثية، ولدينا فى السودان بعض الفلكلور الشعبى التراثى الذى نود أن نعرضه لجميع دول العالم، وأعتقد أنه لا يوجد أفضل من هذا المهرجان الدولى».

وتمنى عضو الفرقة السودانية أن يعم السلام بلاده، وأن يعم العالم كله، مشددًا على أن «الفن رسالة سلام».

وقال عمرو عاكف، «مهرج» فى فرقة «السيرك القومى المصرى»: «نشارك كل عام فى هذا المهرجان الدولى الكبير من أجل نشر السلام وإسعاد الأطفال، عن طريق العروض الفنية الكوميدية التى نقدمها».

وأضاف «عاكف»: «مهنتى كمهرج من أقدم المهن فى السيرك، وتحظى بشعبية كبيرة بين الصغار تحديدًا، وأيضًا بعض الكبار»، معتبرًا أن المشاركة فى «مهرجان الطبول» فرصة جيدة لإسعاد الطفل الذى يحتاج إلى اسكتشات تسعده فى هذا العمر الصغير.

وكشف: «أنا آخر سلالة عائلة عاكف الشهيرة فى السيرك المصرى، ونشارك فى فعاليات أخرى بجانب مشاركتنا فى مهرجان الطبول، مثل مهرجان المعز، والمهرجان الرومانى».

يقام المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية فى الفترة من ٢٧ مايو إلى ٢ يونيو، تحت رعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى ومؤسسة «حوار لفنون ثقافات الشعوب».

وتقام الفعاليات فى المسرح الشمالى بجوار سور «بوابة النصر»، وعلى مسرح «الهناجر» فى الأوبرا، وفى الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، وفى بيت السنارى بالسيدة زينب أيضًا، إلى جانب مركز الطفل والحضارة فى مصر الجديدة.