رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مقال" أشعل الضحك بين عادل إمام والسيناريست عاطف بشاى على الهاتف

السيناريست عاطف بشاي
السيناريست عاطف بشاي

استنكر السيناريست عاطف بشاي من يزعمون  أن الكوميديا فن من الدرجة الثانية، وانتقد تصور أحد النقاد في أن نجاح العمل الكوميدي يكون بعدد الإفيهات الموجود به، وهو ما وصفه بـ“الفهم الخاطئ للكوميديا”.

 

ماذا فعل عاطف بشاي عند هجوم أحد النقاد على عادل إمام؟

ويروي السيناريست، عاطف بشاي، خلال كلمته باحتفالية خاصة بالفنان عادل إمام، بمركز إنسان، موقفا بينه وبين الزعيم عادل إمام، حينما تداول اسمه، بين الكتاب والمثقفين، لترشيحه لجازة نوبل، بعد كل هذا الإنجاز والعطاء، كونه لا يقل في المجد عن الأديب نجيب محفوظ، على حد تعبير محبيه.

وقال عاطف بشاي: “أحد النقاد هاجم عادل إمام بعنف وكتب في مقال له أن عادل إمام لا يستحق جائزة نوبل، فأنا تأثرت جدًا، وكتبت مقالا عنيفا أرد فيه على هذا الناقد”.

ضحك على الهاتف بين عادل إمام وعاطف بشاي

وأكمل حديثه: “أحببت أن يقرأ مقالي عادل إمام، وكنت أتصور أنه حزين بسبب المقال الذي هاجمه فيه أحد النقاد، فهاتفته، وإذا به يرد عليّ بكل تواضع قائلًا لي: أنت فين يا عاطف ده أنا بقالي ساعتين بدور على نمرتك”.

وأضاف عاطف بشاي: وجدت عادل إمام شخصا مثقفا، ويهتم بقراءة كل الجرايد والمقالات في الصباح الباكر، وحينها قرأ مقالي عنه، وقال لي: "أنت كاتب المقال بغل شديد جدا وأنا راجل تافه" فضحك الثنائي، مشيرًا إلى أن عادل إمام لم يهمه الهجوم عليه بقدر أنه كان متواضعًا ويحب الجميع ولا يغضبه نقدا أو غيره.

احتفالية خاصة بالفنان عادل إمام 

من جانبه، تحدث المخرج محمد أبو داوود عن تاريخ عادل إمام المسرحي الذي وصفه بأنه طويل، مشيرا إلى أنه في رأيه أول مسرحية قرر العمل بها ببطولة مفردة، هي مسرحية "شاهد ماشافش حاجة".

وعن علاقته بالنجم عادل إمام، قال: المشوار بيني وبين عادل طويل وجميل وممتع، واصفا إياه: "ومكنتش بكدب عليه وهو عارف".

كما شارك بالندوة، الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، وعدد كبير من الكُتاب والمثقفين، وتناولت الندوة، حياة عادل إمام، كما رصدت سيرته الفنية وأهم المحطات فيها، وأهم القضايا التي تناولتها أفلام عادل إمام وبصمته التي تركها في تاريخ الكوميديا.

ويحتفل الكثير من محبي المسرح والسينما، في شهر مايو، بذكرى ميلاد زعيم الكوميديا، عادل إمام، الثالثة والثمانين، الذي انطلقت مسيرته الفنية من خلال دوره في مسرحية "هو وهي" مع النجم فؤاد المهندس عام 1962، وكانت بدايته في عالم الكوميديا في مسرحية “مدرسة المشاغبين” 1973، ومن ثم توالت أعماله المسرحية والسينمائية، حيث قدم العديد من المسرحيات الكوميديا التي توالي عرضها لسنوات طويلة، من بينها: "شاهد ماشفش حاجة"، "الواد سيد الشغال" وغيرها من الأعمال التي أثرت في وجدان المصريين، وكانت سببًا في بهجتهم.