رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرض النساء.. كل ما تريد معرفته عن الصداع النصفى الحيضى أعراضه وأسبابه

الصداع النصفي الحيضي
الصداع النصفي الحيضي

يعتبر الصداع النصفي من المشاكل الصحية المزعجة، والتي تؤثر بشكل كبير على طبيعة يومك سواء في العمل أو عند التعامل مع الآخرين.

ووفقاً لما ذكره موقع "health care" فهناك العديد من أنواع الصداع النصفي، لعل اندرها هو "الصداع الحيضي" وهو نوع من الصداع النصفي الذي يرتبط بدورة الحيض لدى المرأة.

ما هو سبب حدوث الصداع النصفي الحيضي؟

يحدث هذا النوع من الصداع بسبب التقلبات في مستوى هرمون الإستروجين، والذي يلعب دورا في توسع وانقباض الأوعية الدموية والأعصاب في الدماغ، فعندما ينخفض مستوى الإستروجين بشكل حاد قبل أو أثناء الحيض، قد يؤدي ذلك إلى إفراز مواد كيميائية في الدماغ تُسمى بروستاجلاندينات، والتي تسبب التهابًا وانقباضًا في الأوعية الدموية. هذه العملية قد تتسبب في ألم نابض وغثيان وحساسية للضوء والصوت.

أكد الأطباء أن هذا الصداع قد يؤثر على صحة المرأة بشكل سلبي، فهو قد يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية، خاصة إذا  كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل.

كما قد يؤدي هذا الصداع إلى تدهور في جودة الحياة والأداء الوظيفي والتعليمي والاجتماعي للمرأة لذلك من المهم استشارة طبيب مختص لتقييم حالة المرأة ووضع خطة علاجية مناسبة.

الصداع النصفي الحيضي هو نوع من الصداع النصفي الذي يحدث لدى النساء قبل أو أثناء أو بعد فترة الحيض، فهو يرتبط هذا الصداع بتغيرات مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، والذي يؤثر على الأوعية الدموية والأعصاب في الدماغ. يمكن أن يسبب الصداع النصفي الحيضي ألمًا شديدًا ونابضًا في أحد جانبي الرأس وغثياناً وقيئاً وحساسية للضوء والصوت. قد يستمر من 4 إلى 72 ساعة إذا لم يتم علاجه.

هل يوجد علاج للصداع النصفي الحيضي؟

لا يوجد علاج نهائي للصداع النصفي الحيضي، لكن هناك طرق للتخفيف من شدته وتكراره، فهناك بعض الأدوية التي تستخدم للوقاية من الصداع النصفي أو لعلاجه عند حدوثه قد تكون فعالة، مثل مسكنات الألم ومضادات التشنج والأدوية التي تحتوي على هرمونات.

كما يمكن أن تساعد بعض التغيرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على ساعات نوم منتظمة والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول، بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض الطرق المساعدة الذاتية مفيدة، مثل وضع كمادات ساخنة أو باردة على الرأس أو الرقبة، أو الابتعاد عن المصادر المشتتة للانتباه، أو ممارسة التأمل أو التنفس العميق.