رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعاء النمر: الإسكندرية هي القصيدة.. والعامية الأقرب لقلب المتلقي

الشاعرة دعاء النمر
الشاعرة دعاء النمر

أصدرت الشاعرة دعاء النمر عددا من الدواوين ولها كتب تزين أرفف المكتبات منها ديوان "أحزان بلقيس" أشعار بالعامية المصرية،  "روح الشعر_ قصائد مجمعة للشباب، ديوان "آيلة للسقوط " والفائز بالنشر المجانى لدى دار إبهار للنشر معرض الكتاب 2022، ديوان" ولم أكُ بغيا" معرض الكتاب 2023 دار فهرس، وتتحدث فى حوارها للدستور حول ديوانها "ولم أكُ بغيا" عن المناضلة الإيرانية وضحية الاغتصاب ريحانة جبارى.

_ لماذا هذا الديوان؟، وهذه المرأة الفارسية التى اتكأت عليها، وماذا يمثل لك الحدث؟

 إختيارى لهذا الديوان أو هذه القضية تحديداً لإيمانى بقضايا المرأة على جميع المستويات والقضايا خاصة وعامة أو بمعنى أخر اجتماعيا وسياسيا وثقافياً وابداعياً ومن الجانب الاجتماعى اوالخاص بالمشكلات والعوائق التى تتعرض لها المرأة فى حياتها الخاصة مثل عملها ، المنزل، الشارع بوجه عام، تم إختيارى لقضية “ريحانة جبارى” المرأة الفارسية لأنى كنت من المهتمين بالقضية، فوجدت فيها إمرأة قوية صامدة مدافعة عن الشرف حتى فراقت للحياة.

- الأنثى فى المجتمعات الشرقية وتحديداً فى مصر، كيف ترى دعاء النمر هذا الحراك الأنثوى على المستوى الإبداعى؟

الأنثى أصبح لها صوتا مدافعا عن حقوقها وبالفعل اكتسبت كثيرا من الحقوق خاصة فى العشر سنوات الاخيرة ، وعلى المستوى الابداعى لا يوجد فروق بين الرجل والمرأةعلى الساحة الأدبية.

-لماذا تم اختيارك للقصيدة الشعرية فى المنحى العامى؟

إختيارى لقصيدة العامية لأنها الأقرب إلى قلب وعقل المستمع وهى اللهجة التى يستوعبها الكبير والصغير وأجد ان لى لغة بسيطة فى قصيدة العامية تصل إلى الجميع.

-كيف ترى دعاء النمر، الحراك الشعرى فى الإسكندرية، خاصة ما هو مرتبط بجيلك؟


الاسكندرية هى القصيدة ،وفى مدينتى الجميلة يوجد حراك ثقافى كبير من ورش لإعداد الشعراء الشباب وندوات وامسيات وصالونات أدبية ، بالنسبة الشعر هناك لغة جديدة ومتطورة لدى شباب الشعر الحديث ،وهناك أيضا تضافر بين العامية والفصحى فى كتابة النصوص أثقل القصيدة ومنحها قيمة أكبر وحساسية جديدة، في الطرح والتلقي.

-من هو الرمز فى شعر العامية التى تأثرت به دعاء النمر؟

اقرأ لجميع من سبقونا وتركوا لنا ثروة ومادة خام نستخلص منها الافكار ونجدد من خلالها هوياتنا الشعرية،مثل الأبنودى ،صلاح جاهين، بيرم التونسي، أمل دنقل ،مى زيادة ،نازك الملائكة وغيرهم .


- مثلت مصر فى أكثر من مهرجان دولى،كيف ترصدين شكل الشاعرية العربية وخاصة فى العامية والفصيح؟


مشاركتى فى المهرجانات والمؤتمرات الدولية أضاف لي الكثير، الفاعليات التى تضم شعراء أوأدباء من مختلف الدول العربية والاوروبية، تكسبنا مهارات وثقافات، تمنحنا التعرف باللهجات الشعبية للدول والاكلاتت، كذلك العادات والتقاليد،  وما وجدته فى تلك المهرجانات التي استمتعت فيها بأشكال عديدة لفعاليات ثقافية ثرية ومتنوعة ومختلفة، في شعرية ما سمعت من قصائد،  كان الجديد  في شكل اللغة وإيقاعها واستخدامها وحسياتها وحساسياتها والتي تعتبر هي عتبة، لشعراء وشاعرات عرب وغربيون، كانت أو بنية تتراكم عليها القصيدة ويظهر جدواها وعلاقة كاتبها بالشعر ، استمتعت بالقصيدة العامية بلهجات مختلفة ،مغربية، تونسية، عراقية وجزائرية باللغة العربية ومترجمة،  فدائماً ما أسعد بهذه المهرجانات.