رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أصوات المصلين بـ5 آلاف مسجد فى كفرالشيخ تصدح بالصلاة على النبى

مساجد كفر الشيخ
مساجد كفر الشيخ

تعالت أصوات المصلين بـ5 آلاف مسجد بمدن وقرى محافظة كفرالشيخ، بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أداء صلاة الجمعة، استجابة للدعوة التي دعت لها وزارة الأوقاف المصرية، وثمنتها مشيخة الأزهر الشريف.

وأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، أن جميع المساجد بالمحافظة، استجابت لدعوة وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، عقب صلاة الجمعة، وردد المصلون عقب صلاة الجمعة الصيغة الإبراهيمية التي يرددها كل المصلين في الصلاة "اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد".


وأضاف الشيخ محمد عبدالمنعم، من أئمة الأوقاف، أن خطبة الجمعة دارت اليوم عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهدت المساجد بعد الصلاة جلوس المصلين للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية.
وكانت أصدرت وزارة الأوقاف توضيحا بشأن الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غدًا عقب صلاة الجمعة، مؤكدة أن إطلاق الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب صلاة الجمعة غدًا له أكثر من وجه، منها: حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومنها التعبير عن مدى حبنا لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتزازنا به وتوقيرنا له، ومنها تعليم النشء الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) وتعويدهم عليها، ومن أهمها ربط القول بالعمل كون موضوع الخطبة في هذا اليوم عن فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) ، ومن أهمها أيضا- وهو ما أكدت عليه بالدليل الساطع دار الإفتاء المصرية- بيان مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد: فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق ديننا العظيم، وبيان مدى رحابته وسماحته، لا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله (صلى الله عليه وسلم).

وتابع البيان: لا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه، و إلا فمن يكون رأيه معتبرًا إذن ؟!.