رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلطات الروسية: أضرار مادية جراء هجوم بمسيّرة على بلدة فى بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا

السلطات الروسية
السلطات الروسية

أعلنت السلطات الروسية عن أضرار مادية جراء هجوم بمُسيّرة على بلدة في بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا، وفق وكالة «روسيا اليوم». 

وكان قد قال القائد الأعلى للقوات الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، إن روسيا لن تحقق نصرًا عسكريًا في أوكرانيا، وتوقع معركة "شرسة" و"دموية" في المستقبل، مثل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية (UDCG) للدول التي تدعم كييف في قتالها ضد روسيا، وجاء ذلك فى اجتماع افتراضي دولي.

وأضاف ميلي، الخميس، أنه عقب الاجتماع الافتراضي "هذه الحرب لن تكسبها روسيا عسكريا.. إنها ليست كذلك".

وأضاف أن أهداف الكرملين الأصلية- والتي تضمنت إزاحة الحكومة الأوكرانية الحالية- "لا يمكن تحقيقها عسكريًا. ولن يتم تحقيقها".

ومع ذلك، قال إن وجود القوة القتالية الكبيرة لروسيا في أوكرانيا سيجعل محاولة كييف لاستعادة جميع أراضيها، بما في ذلك تلك التي استولت عليها موسكو في عام 2014، من غير المرجح أن تحدث "على المدى القريب".

كما أشار إلى أن "هذا يعني أن القتال سيستمر، سيكون داميًا.. سيكون صعبًا.. وفي مرحلة ما سيتفاوض الطرفان إما على تسوية أو سيتوصلان إلى نتيجة عسكرية".

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الذي شارك أيضًا في المؤتمر الافتراضي، إن أنصار أوكرانيا الغربيين ساهموا بنحو 65 مليار دولار كمساعدات عسكرية منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.

لكن على رأس جدول أعمال كييف الآن تسليم الطائرات المقاتلة F-16 الموعودة، والتي تعد أكثر تطوراً من الطائرات الحربية السوفيتية الصنع التي أصبحت الآن جزءًا من ترسانتها.

وقال ميلي إن الأمر سيستغرق "وقتا طويلا" لتسليم الطائرات والبنية التحتية ذات الصلة وتدريب الطيارين على المقاتلات.

وأكد أنه لو قدم الغرب الطائرات في وقت سابق من الصراع، لكان قد أخذ الأموال من الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في ذلك الوقت.

وأطلقت موسكو خلال الليل موجة جديدة من الطائرات دون طيار الهجومية إيرانية الصنع على كييف والعديد من المناطق الأوكرانية خلال الليل، لكن تم إسقاط جميع الطائرات دون طيار، حسبما أفاد الدفاع الجوي الأوكراني في 25 مايو.

وقال الدفاع الجوي: "تم إطلاق ما مجموعه 36 طائرة مسيرة باتجاه أوكرانيا من الشمال والجنوب. ويفترض أن العدو كان يهدف إلى مهاجمة البنية التحتية الحيوية والمنشآت العسكرية في المناطق الغربية من البلاد".