رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نسمة حمدي توصي باستخدام الوسائل التقنية الحديثة في العملية التعليمية

 نسمة حمدي عبد اللطيف
نسمة حمدي عبد اللطيف

وجهت نسمة حمدي عبد اللطيف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمين مساعد الإعلام بحزب الجيل الديمقراطي، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيهه الحكومة بتسليم مجلس أمناء الحوار الوطني مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأهلي للتعليم والتدريب، والذي يأتي في إطار حرص الرئيس على النهوض بالمنظومة التعليمية والعنصر البشري.

وقالت خلال مشاركتها في لجنة التعليم ما قبل الجامعي بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، إن مشكلة التعليم في مصر لها ثلاثة أركان وهي المعلم والطالب والمناهج التعليمية، لهذا يجب أن يتم التركيز على الثلاث محاور لكي يتم النهوض بالتعليم في مصر.

وأوصت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمين مساعد الإعلام بحزب الجيل الديمقراطي، بضرورة تطوير المناهج الدراسية بحيث تتناسب مع عقول الطلاب واستيعابهم، وكذلك المعلم يجب أن يتلقى تدريب وتطوير لطريقة التدريس حتى يستوعب منه الطلاب بطريقة سهلة وبسيطة.

كما أوصت بالاهتمام بخصائص المعلم والتركيز على سلوكه، والاهتمام بمهنية المعلم وقدراته في توصيل المعلومة للطلاب، والتركيز على المدخلات التعليمية التي سوف يحققها المعلم.

وقالت إنه يجب تقييم المعلم من خلال المهنيين وبعدها يتم تقديم التدريب والدعم له لكي يتم تطويره ليستطيع توصيل المعلومة بطريقة جيدة وسهلة للطلاب، بالإضافة إلى إستخدام المعلم وسائل جديدة وحديثة لكي يقوم بتلقين المعلومة للطلاب، كما يجب عمل عملية دمج لأكثر من تخصص أثناء شرح المناهج.

وأضافت أنه يجب أن يطلب المعلم من الطلاب استخدام وسائل حديثة للبحث عن المعلومة مثل الإنترنت، وذلك عن طريق طلب المعلم أبحاث أو مشاريع مثل مشاريع التخرج لدى الجامعات.

وأوضحت أنه من أساليب تطوير التعليم استخدام الوسائل التقنية الحديثة في العملية التعليمية، واستخدام وسائل إيضاح جديدة مثل السبورات الإلكترونية واستخدام الإنترنت للبحث داخل المعامل الدراسية وتدريب الطالب على كيفية الحصول على المعلومة بمفرده، مشيرة إلى أن  وسائل الإيضاح تعمل على زيادة استيعاب الطلاب وتسهيل وصول المعلومة للطالب.

وأوصت بضرورة الاهتمام بتعليم اللغات الأجنبية مثل اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية الأخرى، مضيفة أنه يجب أن يكون هناك اهتمام بالجانب التطبيقي المعملي.