أمين عام الناتو: انضمام أوكرانيا للحلف أثناء الحرب ليس فى أجندتنا
أعلن الأمين العام لحلف الناتو، اليوم الأربعاء، عن أن انضمام أوكرانيا للحلف أثناء الحرب ليس في أجندتنا، مشيرًا إلى أن انضمام أوكرانيا الى حلف الناتو في خضم حرب ليس على جدول الأعمال.
وقال رئيس الحلف ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا لن تتمكن من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ما دامت الحرب مستمرة.
وقال في حدث نظمه صندوق مارشال الألماني بالولايات المتحدة في بروكسل: "أعتقد أن الجميع أدركوا أن تصبح عضوًا في خضم حرب ليس على جدول الأعمال". "القضية هي ما يحدث عندما تنتهي الحرب".
وفي أبريل الماضي، قال إن جميع حلفاء الناتو وافقوا على أن تصبح أوكرانيا عضوًا.
وتعهد بمواصلة تقديم الدعم للبلاد خلال زيارته الأولى إلى كييف منذ الغزو الروسي قبل أكثر من عام.
قال فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا العام، إنه ممتن لدعوته للانضمام إلى التحالف، لكن بلاده تحتاج إلى خارطة طريق لتصبح عضوًا.
انضمت فنلندا إلى التحالف هذا الشهر، وخصصت سنوات من عدم الانحياز العسكري ، لطلب الحماية تحت المظلة الأمنية للمنظمة.
وجه انضمامها ضربة سياسية كبيرة لفلاديمير بوتين، حيث ضاعف حجم حدود الناتو مع روسيا.
وفي سياق متصل، أبحرت أكبر حاملة طائرات في العالم، يو إس إس جيرالد آر فورد ، إلى أوسلو في عرض لقوة الناتو في وقت تصاعد التوتر بين الحلف وروسيا.
وقال الجيش النرويجي إن السفينة وطاقمها سيجرون تدريبات مع القوات المسلحة النرويجية على طول ساحل البلاد في الأيام المقبلة، وذكرت وسائل إعلام نرويجية أن حاملة الطائرات ستبحر شمال الدائرة القطبية الشمالية.
ورفض جوني كارلسن، المتحدث باسم القيادة المشتركة النرويجية، مركز القيادة العملياتية للجيش، التعليق على التقارير.
وقال السيد كارلسن، إن الزيارة "إشارة مهمة للعلاقة الثنائية الوثيقة بين الولايات المتحدة والنرويج وإشارة إلى مصداقية الدفاع الجماعي والردع".
أدانت السفارة الروسية في أوسلو زيارة حاملة الطائرات أوسلو.
وقالت في منشور على فيسبوك: "لا توجد أسئلة في الشمال (القطب الشمالي) تتطلب حلًا عسكريًا ، ولا موضوعات تتطلب تدخلًا خارجيًا".
تشترك النرويج في حدود مع روسيا في القطب الشمالي وأصبحت العام الماضي أكبر مورد للغاز لأوروبا بعد انخفاض في تدفقات الغاز الروسي.
