المطران شيحان يترأس عيد القديسة ريتا بمصر الجديدة
ترأس المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، احتفال عيد القديسة ريتا، بكنيسة مار مارون، بمصر الجديدة.
وشارك في الصلاة والاحتفال الأب نبيل رفول، راعي الكنيسة، ورئيس البطرخانة، والرسالة المارونية بمصر، والأب طارق مشعلاني، وكيل البطرخانة المارونية بمصر، والراعي المساعد بالكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وفي كلمة العظة، أشار المطران إلى حياة القديسة ريتا، كراغبة في التكريس منذ بداية حياتها، وتحت ضغوط والديها، تزوجت برجل صعب، وعنيد، حيث أنجبت طفلين.
وأضاف: "رغم صعوبة الحياة، ومشاكلها، ازدادت تمسكا بإيمانها كزوجة، وأم، صلت لزوجها، ليعود لرشده، حتى عاد.
وبعدما قتل زوجها، ورغبة أبنائها في الثأر لوالدهما، صلت مرة أخرى لله، لكي لا يقعا في الخطية، فماتا قبل أن يقعا في الخطئية المميتة.
وعقب فقدانها لزوجها، وأولادها، دخلت الدير بطريقة إعجازية، كما عانت أيضًا بعد طلبها من يسوع مشاركته في الآمه، فزرع في جبينها شوكًا كان يسبب لها أوجاعًا".
وتابع الأب المطران: مازال جسدها سليمًا الى اليوم، ويفوح منه رائحة زكية، طالبًا من الجميع التعلم من سيرة القديسة ريتا، مكرسين، ومتزوجين.
تضمن الاحتفال أيضًا تطواف مهيب بتمثال القديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية، وإلقاء الورود من قبل محبيها.
يذكر أنه الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ترأس عيد القديسة ريتا، بكنيسة العذراء سيدة الكرمل للآباء الفرنسيسكان، ببولاق أبوالعلا.
جاء ذلك بمشاركة الأب فريد كمال الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، وبعض الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وعدد كبير من المؤمنين.
وفي كلمة العظة، تحدث حول "الوداعة"، مؤكدًا أنها فضيلة تحلت بها القديسة ريتا، وهي أن ترى في كل ما هو صعب، ومؤلم، خيرًا. هكذا عاشت القديسة ريتا في زواجها، وأمومتها، وكونها أرملة، ثم راهبة، عاشت وديعة.
