رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تبادل الاتهامات الروسية الأوكرانية حول مخربين على الحدود

اوكرانيا
اوكرانيا

ادعى مسؤولون روس أن مخرّبين عسكريين أوكرانيين شنوا هجومًا عبر الحدود اليوم الاثنين، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص في بلدة صغيرة، وهو ما نفاه مسؤولو كييف أي صلة بالجماعة وألقوا باللوم في القتال على تمرد الروس الساخطين ضد الكرملين.

وأضاف وفق وكالة اسوشتيد برس، انه لا يمكن التحقق من أي من الروايتين بشكل مستقل في منطقة شهدت تداعيات متفرقة من الحرب التي استمرت 15 شهرًا تقريبًا في أوكرانيا. 

ومن جانبه،  قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية ، المتاخمة لأوكرانيا، إن مجموعة مخربة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية دخلت بلدة غريفورون، على بعد حوالي خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود، مشيرا الى إن البلدة تعرضت أيضا لقصف مدفعي أوكراني.

وقال الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف إن ثمانية أشخاص أصيبوا وإن معظم السكان غادروا المنطقة ، لكن الوضع ظل "متوترا".

وفي قرية زاموستي المجاورة، أصابت قذيفة روضة أطفال وتسببت في نشوب حريق، مشيرا الى أن جلادكوف إن امرأة أصيبت في يدها، كما أفاد بأن أنظمة مضادة للطائرات روسية أسقطت طائرة بدون طيار فوق منطقة بيلغورود.

وقال جلادكوف إن عملية مكافحة الإرهاب جارية وإن السلطات تفرض ضوابط خاصة ، بما في ذلك التحقق من الوثائق الشخصية ووقف عمل الشركات التي تستخدم "متفجرات، ومشعة، ومواد كيميائية وبيولوجية خطرة".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُبلغ بالهجوم التخريبي المزعوم. وقال إن الجهود جارية "لطردهم من الأراضي الروسية وتصفيتهم".

ووصف بيسكوف العملية بأنها محاولة من أوكرانيا لصرف الانتباه عن مدينة باخموت بشرق البلاد ، التي زعمت موسكو أنها استولت عليها بعد شهور من المعركة لكن كييف تقول إنها لا تزال تقاتل فيها.

ومن جانبه، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية، المتاخمة لأوكرانيا إن مجموعة مخربة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية دخلت بلدة غريفورون، على بعد حوالي خمسة كيلومترات  من الحدود، تعرضت أيضا لقصف مدفعي أوكراني.