رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمير الفيل: الحوار الوطنى فرصة لطرح مقترحات لدفع العمل الثقافى للأمام

سمير الفيل
سمير الفيل

حول رؤيته للحوار الوطني، قال القاص سمير الفيل، إنني أتصور أن الحوار الوطني فرصة لاقتراح عدة نقاط يمكنها دفع العمل الثقافي للأمام، وهو الشأن الذي نجتهد فيه.

واقترح "الفيل" لـ"الدستور"، ضرورة إيجاد صور وأشكال جديدة للمعرفة خاصة الثقافة العلمية التي يحتاجها الوطن.

وتابع "الفيل": إمكانية إنشاء متاحف في أغلب المحافظات لتعريف الأجيال الجديدة حضارة وطنهم عبر المراحل التاريخية المتعاقبة، والاهتمام بمشروع الترجمة، وهو متحقق عبر المركز القومي للترجمة الذي يترجم عن اللغة الأصلية، وزيادة الاهتمام بالطفل، وتطوير العمل في المركز الثقافي للطفل الذي يقوم بدور مهم في مجاله.

 وواصل: "نثمن تجربة إنشاء قناة للأفلام التسجيلية ووضع الخبرات المناسبة للمشروع، والاهتمام بإقامة معارض للفن التشكيلي في جميع المحافظات، ومن الطبيعي أن يكون ذلك بالتعاون مع الجامعة التي تحتضن كليات الفنون الجميلة والتطبيقية".

وأضاف: "وفيما يخص مجال التعليم فيمكن تسجيل النقاط التالية: الاهتمام بالتعليم الصناعي وتزويده بالخبرات والإمكانيات اللازمة للتطوير، تحديث طرق التعليم بحيث يمكن تخريج أجيال لديها القدرة على التعاون في مشروعات تخدم البيئة، والحرص على إيفاد المتفوقين علميًا لنيل درجات الدكتوراه في الأقسام العلمية أكثر من غيرها، والاهتمام بالمعلم وتدريبه والقضاء على الدروس الخصوصية التي تستنزف ثروات أولياء الأمور وربط التعليم بالبيئة وهو ما يتطلب إنشاء مراكز بحثية في علوم البحار، والجيولوجيا وسلامة البيئة.

وفيما يخص الشأن العام، نوه على ضرورة التشديد على حرية الرأي والتفكير والاعتقاد ومواجهة الظواهر السلبية ومنها انتشار التشدد والجهل والخرافة والإفراج عن أصحاب الآراء طالما كان طرحهم للقضايا بلا عنف أو بلطجة، وإعادة عيد العلم الذي كان سائدًا لسنوات طويلة، فهو فرصة للاحتفاء بالمتفوقين وتوزيع جوائز الدولة التشجيعية والتفوق والتقديرية في حفل عام كل سنة.

وأوصى بترميم قصور الثقافة ومدها بالكوادر الفنية من فنانين وموسيقيين ومتخصصين في كل جوانب الشأن الفني.