كنيسة الروم الأرثوذكس: الحرومات مرفوعة بيننا وبين الكاثوليك

قال الأنبا نيقولا أنطونيو متحدث كنيسة الروم الأرثوذكس، تحت شعار "رفع الحرومات بين كنيسة الروم الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية"، إنه في العام 1965، ألغى كلّ مِن البابا بول السادس وبطريرك القسطنطينية المسكوني أثيناغوراس الأول الحرومات العام 1054، وجاء في البيان الصادر حينها إنه "في حين أن هذا الإبطال بحقّ الإجراءات التي اتُّخذت ضد أفرادٍ (رؤساء أساقفة) قد مثّل بادرة حسن نيّة، ولكنه لم يشكل أي نوعٍ من إعادة الاتحاد". 

وأضاف متحدث كنيسة الروم الأرثوذكس، ما تزال الاتصالات بين الجهتين مستمرة، ففي كل عام يحضر وفد من الجهتين احتفال الطرف الآخر بعيد القديس الشفيع في حالة روما القديسان بطرس وبولس (في 29 يونيو)، في حالة في حالة القسطنطينية القديس آندراوس (في 30 نوفمبر). 

وتابع الأنبا نيقولا، وحدثت العديد من الزيارات المتبادلة بين رؤساء الكنائس من أحدهما للآخر، قد وقعت جهودُ البطاركة المسكونيين (القسطنطينية) للمصالحة مع الكنيسة الكاثوليكية (روما) تحت نيران الانتقاد الشديدة التي وجّهها بعض الأرثوذكسيين الآخرين، وتلا هذا اللقاء، لعام 1965، لقاءات بين البطاركة الشرقيين (الإسكندرية وأنطاكية وأورشليم) وكذلك بطاركة روسيا مع باباوات روما اللاحقين.