تفاصيل السرقة التي تعرضت لها "وردة" خلال زيارتها لـ "باريس"

تفاصيل السرقة التي تعرضت لها "وردة" خلال زيارتها لـ "باريس"، كان مانشيت العدد الــ 803 من مجلة “الموعد” والصادر بتاريخ 6 أبريل.. من عام 1978، والذي عرض وقائع السرقة التي تعرضت لها المطربة وردة الجزائرية، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام 2012.

 يستهل محرر “الموعد” حديثه عن تفاصيل سرقة “وردة” قائلا: تنتظر المطربة الكبيرة "وردة" نتائج الشكوى التي قدمتها إلى البوليس في باريس، حول السرقة التي حدثت لها في فندق "برنس دي جال"، خلال إقامتها فيه أخيرا.

فقد اكتشفت "وردة" في أحد الأيام أن يدا مجهولة سرقت من غرفتها "بالطو" من الفراء الثمين لونه أسود، وأخر لونه بني، وكانت قد اشترت أحدهما من محلات "نيد لا بوديس"، والآخر من محلات "ألكسندر".

ــ ما قالته “وردة” في بلاغها للشرطة

ويتابع محرر “الموعد”: وقالت "وردة" في الشكوى التي قدمتها إلى البوليس الباريسي، إن السرقة وقعت عندما كانت هي تتناول طعام الغداء خارج الفندق، وأن ما تبين لها أن اللص لم يكسر باب الغرفة، وإنما استعان بمفتاح شبيه بمفتاح غرفتها، موجود لدى قسم الاستقبال، ومن هنا فإن إدارة الفندق تعتبر مسئولة عن هذه السرقة.

ــ صور “وردة” بجانب صور المرشيحن في الانتخابات الفرنسية

ويلفت محرر “الموعد” إلى:  بالرغم من السرقة التي جعلت “وردة” عصبية وثائرة، فإن المطربة الكبيرة سوف تعود إلى باريس لإحياء حفلتين غنائيتين، لحساب المنتج اللبناني "روبير خياط"، على مسرح قصر المؤتمرات "بالبه ده كونجريه"، يومي 13 و 14 مايو/ آيار، وقد ظهرت الإعلانات عن هاتين الحفلتين جنبا إلى جنب مع صور المرشحين للانتخابات النيابية الفرنسية التي جرت في الأسبوعين الماضيين.

ــ “وردة” تغني من قصائد أمير الشعراء

ويمضي محرر “الموعد” متابعا: والمقرر أن تقدم "وردة" في الحفلتين ولأول مرة، قصيدة أمير الشعراء "أحمد شوقي" بك، التي لحنها لها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وقد وجه منظم الحفلتين "روبير خياط"، دعوة إلى الموسيقار الكبير ليكون ضيفا عليه في موعد حفلتي "وردة"، وليقدمها بنفسه في هذا اللحن إلى الجمهور باريس العربي.