طرح مزايدتين عالميتين للتنقيب عن البترول خلال 2023

تستعد وزارة البترول والثروة المعدنية، خلال الفترة القادمة طرح عالميتين لعدد من المناطق خلال العام الجاري، وذلك في ظل خطة الدولة والوزارة لحفر ما يزيد عن 300 بئر استكشافية للنفط والغاز في مصر.

تقول مصادر بقطاع البترول إن الوزارة تخطط للاستفادة من مقوماتها التنافسية بهدف مواجهة أزمة الطاقة وتطويعها بما عكس الدور المصري في زيادة الصادرات بتعاون إقليمي.

ووافق مجلس النواب على 4 مشروعات قوانين، خاصة بالترخيص لوزير البترول، المهندس طارق الملا للتعاقد مع عدد من الشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الغاز والبترول في 4 مناطق بمصر كالتالي:

1. منطقة علم الشاويش في الصحراء الغربية.
2. منطقة شمال فيروز البحرية في البحر المتوسط.
3. منطقة شمال رفح البحرية في البحر المتوسط.
4. منطقة شمال شرق العريش في البحر المتوسط.

في السياق، قال وزير البترول والثروة المعدنية علي هامش ورشة عالمية متخصصة لأحدث تقنيات استكشاف البترول والغاز، أنه على مدار السنوات القليلة الماضية ، شهد قطاع البحث والاستكشاف والإنتاج في مصر تطورات هامة، ما أدى إلى جذب شركات كبرى جديدة  للعمل في مصر وتعزيز استثمارات الشركات العالمية القائمة ونتج عنه زيادة أنشطة الاستكشاف ومن ثم ارتفاع معدلات الإنتاج، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استمرار تكثيف أنشطة  البحث والاستكشاف بهدف زياده الاحتياطيات ومعدلات الإنتاج من البترول والغاز الطبيعى.

وأكد الملا في الكلمة والتى ألقاها نيابة عنه الدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف أهمية الورشة على أهمية الحوار المستمر حول استغلال الفرص الاستكشافية بمصر  من خلال الورش الفنية  المتخصصة وبخاصة بعد نجاح الورشتين الفنيتين للترويج للاستكشاف فى البحر الأحمر ، مما يؤدى لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تبادل الأفكار الفنية واستخدام  التكنولوجيا الحديثة لزيادة نسب نجاح  الحفر الاستكشافى و بخاصة بعد الاكتشافات المهمة لقطاع البترول ومنها اكتشاف حقلى ظهر و نرجس بالبحر المتوسط وأكد الوزير على الأهمية القصوى التى توليها الوزارة لزيادة و تسريع أنشطة البحث والاستكشاف  وزيادة  معدلات الإنتاج .

وأضاف أن قطاع البترول يخطط لطرح مزايدتين بالإضافة للمزايدتين اللتين تم طرحهما مؤخراً ( مزايدة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للبحث عن الزيت والغاز بـ  12منطقة  بالبحر المتوسط ودلتا النيل  وكذلك مزايدة الهيئة المصرية العامة للبترول للحقول المتقادمة بخليج السويس والصجراء الشرقية) المطروحتان عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج.

وأشارت إلى أن قطاع البترول تمكن من  تنفيذ استراتيجية طموحة لتطوير وتحديث القطاع تعمل على إحداث تغيير بمختلف أنشطة قطاع البترول  لتعظيم الاستثمارات في مجالات البحث والاستكشاف وتطبيق أحدث التكنولوجيا المتطورة المستخدمة عالمياً فى عمليات البحث والاستكشاف بهدف الوصول إلى مكامن الثروات بما ينعكس على زيادة احتياطى مصر من البترول والغاز والمساهمة فى التنمية  الإقتصادية لمصر بعد نجاح القطاع في تحويل التحديات إلى قصص نجاح بدءًا من اكتشاف حقل ظهر العملاق مما عزز إمكانات البلاد لتكون مركزاً إقليميا لتداول البترول والغاز .  

جاء ذلك علي هامش ورشة فنية تحت عنوان التقنيات الحديثة لاستكشاف حقول جديدة، برعاية وزارة البترول والثروة المعدنية وتنظيم جمعية جيوفيزيائى الاستكشاف الدولية  (SEG ) بالتعاون مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، بحضور الدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والدكتور عبد الحميد الجويلى نائب رئيس إيجاس للاتفاقيات والاستكشاف والجيوفيزيقي محمد رضوان مدير بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج وعدد من رؤساء الشركات العالمية و130 خبيراً فى مجال البحث والاستكشاف من 40 شركة عالمية من 8 دول لمناقشة موضوعات متعددة ترتبط بعمليات البحث والاستكشاف  بالبحر المتوسط.