رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ القليوبية يتفقد مجمع صوامع بالخانكة للاطمئنان على أعمال توريد القمح

القمح
القمح

تفقد محافظ القليوبية عبد الحميد الهجان، مجمع صوامع "عرب العليقات" بمدينة الخانكة؛ لمُتابعة انتظام عملية توريد القمح مع انطلاق بدء موسم الحصاد الزراعي للأقماح بنطاق المحافظة.

وأوضح محافظ القليوبية - في بيان اليوم - أن إجمالي ما تم حصاده حتى الآن على مستوى المحافظة بلغ 39 ألفا و455 فدان قمح، وأن إجمالي ما تم توريده حتى الآن بلغ 71 ألفا و532 طنا.. مُشيراً إلى أن هناك متابعات يومية ومستمرة على أرض الواقع للاطمئنان على انتظام عملية التوريد وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة أمام المزارعين حتى الانتهاء من موسم الحصاد لتحقيق المُستهدف تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

ولفت إلى أن عملية التوريد تُعد بمثابة مهمة قومية، مؤكداً أنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير في عملية التوريد.. مُطالباً جموع المزارعين بالالتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المخصصة حفاظاً على الصالح العام.

وتابع الهجان آليات ومراحل توريد القمح بالمجمع بدءًا من استقبال السيارات والحمولات وأخذ عينة من قبل اللجنة المُشكلة للوقوف على درجة نقاوة وجودة المحصول ومن ثم ميزان البسكول وصولاً إلى منطقة النقرة لتفريغ الحمولة.

من جهة أخرى، تابع محافظ القليوبية أعمال إزالة 4 حالات مُتعارضة مع الطريق الحر (بنها - المنصورة) بنطاق قرية "تصفا" بكفر شكر، والتي تتم بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري، وذلك في إطار الجولات اليومية التي يُجريها المحافظ لدفع الأعمال وحل المُشكلات ميدانياً.

ووجه الهجان - خلال جولته - بدفع الأعمال وبذل جهد مضاعف للانتهاء من إزالة تلك المباني ورفع مخلفات البناء أولاً بأول لتسليم الطريق للشركات المنفذة في الموعد المحدد تزامناً مع متابعة صرف المستحقات لأصحاب المباني، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين المارة.

ووجه رئيس مركز ومدينة كفر شكر بالتواجد والمتابعة الميدانية المستمرة لأعمال الإزالة مع سرعة نقل مخلفات الهدم، بالإضافة إلى ضرورة زيادة المعدات والعمالة للانتهاء في أقرب وقت ممكن من إزالة المباني المتعارضة مع أعمال طريق (بنها - المنصورة) الجديد.

وأوضح الهجان أن أعمال إنشاء طريق (بنها - المنصورة) الحر بنطاق المحافظة سيُسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الطرق القائمة من خلال زيادة عدد الحارات به ذهاباً وإياباً لاستيعاب الضغط المروري.