"الخارجية الفلسطينية": جرائم الاحتلال فى غزة وبلاطة امتدادًا للعقلية الاستعمارية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم السبت، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال التي كان آخرها الاقتحام الدموي صباح اليوم في مخيم بلاطة، الذي أسفر عن استشهاد شابين متأثرين بإصابتهما بالرصاص الحي في الرأس، وإصابة عدد من المواطنين بينهم سيدة .
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيانها اليوم، أن هذا الاقتحام الدموي وحرب الاحتلال على قطاع غزة حلقة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي اليومي للأوضاع في ساحة الصراع بما يخدم أجندات الاحتلال الاستعمارية، في محاولة إسرائيلية رسمية لتكريس الحلول العسكرية الأمنية في التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني بديلًا للحلول السياسية، وتخريبًا متعمدًا لأي جهود دولية وإقليمية، لتحقيق التهدئة كمقدمة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه على أبناء الشعب الفلسطيني هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع.
كما حملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الدموي بما رافقه من جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بموقف دولي وأمريكي فاعل لإجبار دولة الاحتلال على وقف هذا التصعيد الاجرامي، وتدعو الجنائية الدولية للخروج عن صمتها والإسراع في تحقيقاتها على طريق مساءلة ومحاسبة المجرمين والقتلة ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.
حركة فتح تطالب العالم بوقف جرائم الاحتلال
وفى وقت سابق من اليوم، طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إلى تفعيل الحضور الجماهيري لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ورد عدوانه عن الشعب في القدس والضفة وغزة.
وقالت حركة "فتح" عقب اجتماعها القيادي، السبت، إن وحدة الشعب الفلسطيني ونضاله ستسقط محاولات الاحتلال لتكريس الفرقة السياسية والجغرافية، معربة عن رفضها للاستهداف البشع لحركة الجهاد الإسلامي وقياداته في قطاع غزة.
