رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يومهم العالمي.. كيف يُسهم "التمريض" في الارتقاء بصحة المجتمعات؟

التمريض
التمريض

يحتفل العالم اليوم الجمعة الموافق 12 مايو،  باليوم العالمي للممرضات، والذي خصص بالتزامن مع ذكرى ميلاد فلورنس نايتنجيل التي تعتبر من روائد التمريض الحديث، ويهدف اليوم في إظهار ما يقوم به فريق التمريض من دور فعال، ومحاولة في حماية حقوقهم.

وبالتزامن مع اليوم العالم للتمريض، نقدم لكم من خلال هذه السطور إسهامات الممرضات في المجتمع:

يمثل التمريض في الشرق المتوسط أكثر من نصف القوى العاملة الصحية في إقليم منظمة الصحة العالمية، كما يقدمون دور كبير في الرعاية الشاملة للفرد خلال مروره بوعكة صحية، كما تشمل هذه الرعاية عدة نواحي جسمانية ونفسية واجتماعية وروحية

ويساهم التمريض في توفير الطمئنة المريض وأسرته، وكذلك مدهم بالإرشادات اللازمة للوقاية من الأمراض.

ويساعد التمريض في الارتقاء بصحة المجتمعات.

وتشارك هيئة التمريض في وضع الخطة الشاملة والمتكاملة للرعاية الصحية للفرد والأسرة والمجتمع.

واستطاع التمريض خلال 2020، أن يحقق ارتقاءً كبيرًا لما قاموا به من دور كبير في مكافحة وباء كورونا، ويعد عام 2021م السنة الدولية للعاملين في مجال الصحة والرعاية؛  وذلك تقديرًا لأداء المهنيين في مواجهة جائحة كورونا.

واستطاع التمريض أن يثبت أهميته أثناء جائحة كورونا، فكانوا سببًا في إثبات قدرة النُظُم الصحية على الصمود.

التمريض أيضًا هو فن وعلم وامداد للمجتمع بخدمات طبية وإرشادية لتوعية المرضى حفاظا على سلامتهم والخروج بمجتمع صحي خالي من الأمراض.

للتمريض دور كبير مثل الأطباء، حيث يتسع دورهم عن غيرهم من المتخصصين، فيمكن أن يقدموا  خدمات متنوعة في أقسام عدة منها الرعاية المركزة، ورعاية مرضى القلب والكلى والأمراض المستعصية التي تحتاج إلى مهارات مهمة وكفاءة طبية عالية.

ويساهم التمريض في التخفيف من ألام المرضى، والتعامل بشكل مستمر مع المريض وأهله لخلق حالة من الطمأنينة.