رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنظيم المؤتمر العلمي السنوي لبرامج وقطاعات "آداب الفيوم"

جامعة الفيوم
جامعة الفيوم

شهد طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب المؤتمر العلمي السنوي لقطاعات وبرامج الكلية، تحت رعاية ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف عرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وبحضور أحمد بقوش وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و أحمد أبو ريه وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وهانى ابو العلا وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وعدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالكلية بقاعة المؤتمرات بالكلية.

ورحب طارق عبد الوهاب بالحضور من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب المتفوقين، وأثنى على المجهودات التي يبذلها القائمين على قطاعات الكلية ووحداتها والتي تعمل على تقدم الكلية وتميزها بين كليات الجامعات المصرية والعربية، مشيدًا بالدور الفعال لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في دعم العملية التعليمية، ومساندة الطلاب والباحثين.

وأشار إلى أن تنظيم المؤتمر يأتي وفق قانون تنظيم الجامعات لتقييم الأداء العلمي لكل قطاع وقسم على حدة لدعم العملية التعليمية وحل المشاكل ومواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية بالكلية.

وقدمت قطاعات الكلية عرضًا تقديميا للنشاط والفعاليات الخاصة بكل قطاع على مدار العام، ثم عرض تقرير أداء للبرامج العلمية بالكلية خاص بكل برنامج مشتملاً على النشاط: المجال الإداري والمادي لكل عضو من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

ويهدف المؤتمر لتوضيح أهمية الدور الذى تقوم به كلية الآداب في مختلف المجالات من خلال توفير دورات وورش عمل للإداريين بما يتواكب مع متطلبات التحول الرقمي والعمل على تحديث البيانات والمعلومات بصفة دورية في الأقسام الإدارية بما يخدم العملية التعليمة ككل، وتوفير قاعدة بيانات واضحة ومحددة خاصة بالكلية والامتحانات، ومراجعتها في كل فصل دراسي ودراسة نتائجها، ومحاولة الاستفادة من نقاط القوة فيها، وتصويب نقاط الضعف، والسعي نحو إحداث نقلة في مجال المناهج والمقررات الدراسية وطرق الحصول على المعلومة بما يتلاءم مع الجانب المعرفي للطالب بحيث تساعد على تخريج طالب لديه معرفة واسعة في مجال تخصصه، والمجالات المعرفية الأخرى.

وأيضاً التأكيد على رفض فكرة الكتاب المقرر كمصدر أساسي ووحيد للمعرفة، وجعل المناهج وسيلة لاكتشاف شخصية الطالب، وتنمية القدرات الذاتية الموجودة لديه، بحيث يتحول الطالب من متلق سلبي للمعرفة إلى مشارك في وضعها، ومن عقل قائم على الاستهلاك، إلى عقل قادر على إنتاج المعرفة والمشاركة في صنعها، ودراسة علمية دقيقه لمخرجات التعليم، ومواصفات الطالب الخريج، وملاءمة التخصصات مع سوق العمل وحاجات المجتمع، وإحداث تغيير في بعض البرامج، وإضافة برامج أكاديمية جديدة، وتشجيع الابتكار والتجديد في استراتيجيات التعليم والتعلم داخل السنوات الدراسية والمقررات الدراسية المحددة بحيث يهيئ مناخ للطالب للتفكير الإبداعي وربطه بمتطلبات سوق العمل، وعمل ندوات دورية للتوعية بأهمية الجودة وإثابة المشاركين في أعمال الجودة.

IMG-20230511-WA0011
IMG-20230511-WA0011
IMG-20230511-WA0013
IMG-20230511-WA0013
IMG-20230511-WA0014
IMG-20230511-WA0014
IMG-20230511-WA0012
IMG-20230511-WA0012