برلماني : لقاء الحوار الوطني مع ممثلي الإعلام الأجنبي رسالة بأهمية المرحلة الحالية
أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن لقاء إدارة الحوار الوطني مع ممثلوا وسائل الإعلام الأجنبية والعربية حول مستجدات وتطورات الحوار الوطني، رسالة للعالم بأهمية المرحلة الحالية فى مصر والتي تشهد نقلة نوعية فى المناخ السياسي العام، وجلوس المصريين على مائدة واحدة لتحديد أولويات العمل الوطني لعبور الفترة الراهنة.
وأضاف السادات، في تصريحات له اليوم، أنه منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة لإجراء حوار وطني من إبريل 2022، والجميع يحرص على تهيئة المناخ العام الإيجابي للحوار، لعل أبرزها عودة لجنة العفو الرئاسي والإفراج عما يزيد عن 1400 من المحبوسين احتياطيا، و17 آخرين من المحكوم عليهم صدرت لهم قرارات عفو رئاسي، لافتا إلى أن المفرج عنهم سيتمكنوا من المشاركة فى الحوار.
وقال عضو مجلس النواب، إن الدعوة لإجراء حوار وطني ساهمت فى إعادة فتح قنوات الإتصال بين الدولة ومختلف القوى السياسية والأحزاب والنقابات والاتحادت وجميع أطياف الشعب المصري بما يعيد بناء الثقة مرة أخرى بينهم، مشيرا إلى أن الحوار يأتى فى توقيق دقيق تمر به مصر والعالم، ويأمل الجميع منه أن يخرج بمخرجات تسهم فى حل الأزمات الراهنة.
وتابع، أن الهدف الأساسي من الحوار الوطني هو تحديد أولويات العمل الوطني وفقا لما يتوافق عليه المشاركين، لافتا إلى أن الأولوية ستتركز على القضايا العاجلة التي تهم القطاع الأكبر من المواطنين.
وفي وقت سابق أمس، عقد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار، لقاء صحفيا مع عدد من ممثلي أبرز وسائل الإعلام الدولية المعتمدة في مصر، أمريكية وأوروبية وآسيوية وعربية، وبعض وسائل الإعلام المصرية، حول مستجدات وتطورات الحوار الوطني في أعقاب انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الأربعاء الماضي.
وخلال اللقاء أكد المنسق العام، أن مجلس الأمناء ومقرري اللجان والمقررين المساعدين يمثّلون مختلف القوى والتيارات السياسية والمجتمع الأهلي والنقابات والشباب وغيرهم، على اختلاف اتجاهاتهم، باستثناء ما تم الإجماع بين أطراف الحوار على استبعادهم، وهم ممارسو العنف والشركاء فيه والمحرضون عليه، والرافضون لدستور البلاد الذي هو أساس الشرعية.
