رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق فعاليات "ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ" لتسريع جهود خفض الانبعاثات

الإمارات
الإمارات

انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات "ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ" الذى يبحث تسريع وتحديد الجهود والإجراءات المبذولة لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 ويستمر لمدة يومين فى مركز أبوظبى للطاقة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم أن الملتقى يبحث أيضا مع صناع السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والأكاديميين والمستثمرين والرواد من حول العالم، آلية تعزيز التعاون حول الحلول المبتكرة لتسريع جهود خفض الانبعاثات في جميع القطاعات مع التركيز على القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وأضافت أن الملتقى الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالشراكة مع كل من "أدنوك"المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، يتزامن مع عام الاستدامة في دولة الإمارات و يركز على تعزيز الزخم وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات، ويشارك فيه أكثر من ألف من صناع السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والمختصين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين من حول العالم.

كما انطلق اليوم على هامش الملتقى “معرض ومؤتمر تقني” ليتم عرض أحدث التطورات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتقنيات إزالة الكربون وأنواع الوقود البديلة التي ستلعب دوراً محورياً في تمكين الانتقال المسؤول في قطاع الطاقة.

وينعقد الملتقى فيما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP28 وسيسلط الملتقى الضوء على فرص الاستثمار في التكنولوجيا والابتكارات الحديثة في دولة الإمارات، ومجموعة من التقنيات المتطورة بما في ذلك تقنيات التقاط الكربون والذكاء الاصطناعي والروبوتات والرقمنة، وخفض الانبعاثات، والهيدروجين، والوقود البديل وحلول الطاقة الجديدة ومنخفضة الكربون لقطاع النفط والغاز والقطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات وذلك بمشاركة 60 إلى 100 شركة معظمها تأتي لأول مرة إلى الدولة.