رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الجارديان": تراجع كبير فى أحجام السلع والخدمات ببريطانيا

إضرابات بريطانيا
إضرابات بريطانيا

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أحجام السلع والخدمات في المملكة المتحدة تشهد تراجعًا كبيرًا، والمستهلكون يقلصون من مشترياتهم وإنفاقهم وسط الضغط المتزايد على بنك إنجلترا لكبح جماح التضخم.

وأشارت الصحيفة البريطانية، في تقرير، إلى أن المتسوقين في المملكة المتحدة خفضوا الإنفاق وسط ضغوط على بنك إنجلترا بشأن التضخم.


وتزيد أرقام مبيعات التجزئة البطيئة وإنفاق بطاقات الائتمان من المخاوف على الاقتصاد البريطاني، حيث يقلص المستهلكون من مشترياتهم وسط الضغط المتزايد على بنك إنجلترا لترويض التضخم.

وأضافت الصحيفة: ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 5.2٪ على أساس المقارنة المثلية في أبريل مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لكن هذا النمو الرئيسي في مبيعات التجزئة والذي لم يتم تعديله وفقًا للتضخم، أخفى تراجعًا في أحجام السلع والخدمات، والتضخم عالق في خانة العشرات عند 10.1٪، وانخفض بشكل أبطأ مما كان متوقعًا.

ومن المقرر أن يجتمع المسئولون عن تحديد الأسعار في بنك إنجلترا هذا الأسبوع، حيث يكافحون من أجل ترويض ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث يتوقع العديد من الاقتصاديين أنهم سيرفعون سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية، ليصل بذلك إلى 4.5٪- وهو أعلى مستوى له منذ 14 عامًا.

وأشار التقرير إلى أن تجار التجزئة البريطانيين يتشبثون بآمال الإنفاق الصيفي، وأضافت أحدث أرقام التجزئة الضعيفة إلى المخاوف من تضرر الاقتصاد البريطاني إذا فرغت السلع أمام المستهلكين.

وقال إن الاقتصاد البريطاني سجل أداءً اقتصاديًا ضعيفًا نسبيًا في الأشهر الأخيرة، حيث أظهرت أحدث الأرقام أن الاقتصاد كان ثابتًا في فبراير، وأن تعافي المملكة المتحدة إلى مستويات ما قبل وباء كورونا، وظل أبطأ من أي اقتصاد آخر لمجموعة السبع.

ونوه بأن رفع أسعار الفائدة قد يساعد في تهدئة بعض التضخم المحلي، لكنه لا يمكن أن يخفض تكلفة الواردات، ويمكن أن يكون بمثابة كابح للنمو، حيث يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض على المستهلكين والشركات.