صعبة ومأساوية.. الأمير هاري يعود من تتويج والده إلى أمريكا بحزن كبير

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الأمير هاري بعد عودته من حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث يوم السبت الماضي، كانت حالته صعبة ومأساوية.

وأفادت الصحيفة، أن هاري اضطر لمواجهة عائلته منفردًا للمرة الأولى منذ إصدار مذكراته المثيرة للجدل "سبير" والمسلسل الوثائقي الذي عُرض عبر منصة نتفليكس وتعرض لحياة العائلة المالكة البريطانية.

رحلة صعبة

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمير هاري شعر بالأسف بسبب رحلته التي دامت 28 ساعة فقط، قضى معظمها في الطائرة من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابعت أن الأمير هاري واجه استقبالا باردا من عائلته، فلم يحظ بأي استقبال أو ترحيب جيد كما كان مهمشًا للغاية في فعاليات التتويج، فحضر الحدث الملكي وحيدًا لم يكن معه سوى زوج ابنة عمه.

وأشارت الصحيفة إلى أن هاري شعر بالأسف الشديد، فكان يبدوا ضعيفا ويسير بمفرده في ممر الكاتدرائية، بينما كان أقاربه مع شركائهم، واكتفى بمشاهده شقيقه ووالده من المقاعد الخلفية مثل باقي أفراد العائلة، ولم ينضم لحفل ما بعد التتويج في قصر باكنجهام، لأنه عاد سريعًا لأمريكا قبل انتهاء حفل عيد ميلاد نجله آرتشي.

وبحسب الصحيفة  البريطانية، شوهد دوق ساسكس البالغ من العمر 38 عامًا، وهو يخرج من كنيسة وستمنستر أبي مباشرة بعد انتهاء مراسم التتويج وتوجه مباشرة إلى مطار هيثرو، حيث تم اصطحابه إلى جناح وندسور لكبار الشخصيات.

وبحسب ما ورد، لم يحضر الأمير هاري مأدبة غداء بعد التتويج في قصر باكنجهام بعد القداس، حيث قالت المصادر إنه "أصر على العودة في الوقت المناسب لقضاء جزء من عيد ميلاد ابنه آرتشي في المنزل".

وأكد مضيفو الخطوط الجوية البريطانية أن هاري كان على متن الطائرة لكنهم قالوا إنه لم يُسمح لهم بمناقشة تفاصيل رحلته أو شعوره تجاه حضوره حفل تتويج والده.